أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، إن الوزارة دفعت ثمنًا غاليًا للشائعات والتضليل والبلبلة والجروبات المغرضة خلال السنوات الأخيرة التي قال إنه حذر منها مرارًا.
وأضاف شوقي في تصريحات صحفية خلال جروب «محبي طارق شوقي» عبر تطبيق واتساب، أن «الدولة المصرية تعمل بشفافية كاملة، وأرجو أن نتحرى كلنا الدقة والحذر فيما نقرأ هذه الأيام، حيث يشتد الهجوم علينا بسلاح الإشاعات والتزوير واستخدام قلق الناس لإثارة الفوضى».
جاءت تصريحات شوقي عقب قرار غلق مدرسة سيتي الدولية نتيجة مخالطة أحد أولياء الأمور وأحد الأجانب الايجابيين لفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أنه في ضوء حرص وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة أبنائنا واتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة انتشار الفيروس فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب وعليه فقد أخذنا «قرارًا احترازيًا» بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة وفرض «عزل ذاتي» على طلابها والسادة المعلمين والإدارة المدرسية لمدة ١٤ يوم كإجراء «وقائي» نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب.
وتتابع الوزارتان الموقف في كافة مدارس الجمهورية على مدار الساعة وتطمئن السادة أولياء الأمور أن هذه الإجراءات وقائية ولا تدعو لأي قلق كما تهيب بالسادة أولياء الأمور بعدم الاعتداد بأي معلومات ليست صادرة رسميًا عن الوزارتين.