قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن «الدراسة تستمر في جمهورية مصر العربية في المدارس والجامعات بلا تغيير»، مؤكدًا أنه «لا تغيير في المحتوى التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى».
وشدد شوقي، في تدوينه على «فيس بوك» بعنوان «إجابات قاطعة لأسئلة شائعة»، أنه «لا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية اللتي أعلنتها الوزارة في بداية العام».
وأردف: «لقد قررنا إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية- التربية الموسيقية- الاقتصاد المنزلي.... إلخ، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج، حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى».
وأكد أن «الهدف من هذا القرار هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين».
وتابع: «كلمة (الأنشطة) تعود على الأنشطة (اللاصيفية) مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات .... إلخ، وكذلك الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية- التربية الرياضية- التربية الموسيقية- الاقتصاد المنزلي - الكمبيوتر....إلخ».
وأكد أن كل مدرسة تقوم بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود على تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي.
وأوضح أن الوزارة ستطبق حزمة «إضافية» من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية و«سوف نعلن عنها مطلع الأسبوع القادم ان شاء الله».
وأردف: «في حالة اكتشاف حالة إيجابية، لا قدر الله، سوف يتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع السيد المحافظ».
وذكر أنه: «تقوم الوزارة بإعداد تعليمات للدراسة من المنزل للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة أو إدارة (في أحوال الضرورة)».
وتابع: «الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، أما الصفوف من KG1 حتى الصف الثاني فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات».
وأكمل أنه «لا توجد حالة إيجابية واحدة، والحمد لله، في مدارسنا المصرية ونجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة لا سمح الله ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز على النظافة الشخصية وإبلاغ الزائرة الصحية أو الأخصائي الاجتماعي باي اشتباه في أعراض المرض».
واختتم: «سوف تراقب الدولة المصرية الوضع المحلي والدولي على مدار الساعة وتستجيب لأي مستجدات، بما يضمن حماية كل طفل مصري».