تحشد جبهة المعارضة بنادى الاتحاد صفوفها لتنظيم وقفة يوم الجمعة المقبل بمشاركة عدد من جماهير الألتراس أمام مقر النادى بالشاطبى أطلقوا عليها «جمعة الرحيل» لمطالبة مجلس الإدارة برئاسة عفت السادات بالرحيل احتجاجاً على تردى أحوال النادى وتزايد الأزمات.
من جانبه أكد عبدالفتاح الجارم، نجم الاتحاد الأسبق، أن أيام «السادات» داخل القلعة الخضراء باتت معدودة، خاصة مع اقتراب عودة منافسات الدورى، مشيراً إلى أن فشل مسؤولى النادى فى تدعيم صفوف الفريق سينعكس بشكل سلبى على النتائج.
وقال: «ماكيدا معذور فى ظل التقشف الذى يفرضه رئيس النادى على الفريق، ورفضه تنفيذ وعوده الكاذبة بالتعاقد مع صفقات سوبر، الأمر الذى يبشر بظهور الفريق بشكل متواضع خلال الدورى».
ووصف «الجارم» محاولات «السادات» للحصول على قطعة أرض جديدة بـ«الفاشلة»، معتبراً إقحام نادى الاتحاد فى السياسة طوال الفترة الماضية أضر بالنادى. وتابع: «مساندة السادات لأحمد شفيق خلال انتخابات الرئاسة أضرت بالنادى، وبالتالى سيكون مصير الطلب الذى تقدم به رئيس النادى لرئيس الوزراء هشام قنديل للحصول على أرض شركة المياه صندوق القمامة والحديث عن قطعة أرض لصالح النادى «فشنك».
وتساءل: «كيف يعادى رئيس النادى، جماعة الإخوان المسلمين، واليوم يطلب مساندتهم والحصول على قطعة أرض ليتباهى بإنجاز زائف، فى ظل فشل المجلس الحالى فى تقديم جديد للاتحاد».
وطالب نجم الاتحاد مجلس الإدارة بإقالة حسن أبوعبده، رئيس قطاع الناشئين، على خلفية واقعة الفساد، والذى اتهم خلالها إحدى أولياء أمور إحدى لاعبى القطاع بدفع مبلغ مالى إلى إحدى الإداريين بغرض قيد نجله بقائمة الفريق. وأشار إلى أن حالة الانهيار والفساد التى يشهدها القطاع منذ الموسم الماضى تستوجب وقفة من جانب مسؤولى النادى.
من جهة أخرى سادت حالة من الارتباك برنامج إعداد الفريق الكروى الأول بالنادى عقب قرار اتحاد الكرة تأجيل الدورى الممتاز لمدة شهر، بعد أن رفع الجهاز الفنى درجة استعداده لأول لقاءات الفريق مع نظيره الإنتاج الحربى بالدورى يوم 17 سبتمبر الجارى، والذى على أثره انتظم الفريق فى معسكر مغلق بالقاهرة الحد، ويلتقى اليوم مع نظيره طلائع الجيش، فى ختام مبارياته الودية. يعكف الجهاز الفنى على تعديل برنامج الإعداد وفقاً للموعد الجديد، ومن جانبه أكد جاسر منير، مدير عام النادى، أن قرار تأجيل الدورى جاء فى الوقت المناسب، خاصة مع حالة الاحتقان التى تسيطر على الجمهور مع اقتراب عودة الدورى.
وتوقع مدير النادى أن تسفر محاكمات المتهمين بأحداث بورسعيد الدموية عن أحكام قضائية، وبالتالى يعود النشاط الكروى بعيداً عن تهديدات روابط الجماهير.
يأتى هذا فى الوقت الذى أبدى فيه اللاعبون تذمرهم من قرار تجميد مستحقاتهم المالية التى كان مقرراً صرف جزء منها قبل انطلاق الدورى، وذلك فى أعقاب اتفاق السادات مع اللاعبين خلال الجلسة التى عقدت بينهما الخميس الماضى، على جدولة المستحقات المتأخرة، وربطها باستئناف مسابقة الدورى.