نفى الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الأحد، ما نقلته بعض التقارير بشأن إنهاء التحالف بين «البناء والتنمية» وحزب الحرية العدالة، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد «عبد الغني»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «التحالفات الانتخابية مع الأحزاب، سواء الإسلامية أو المدنية، لم تبدأ بعد، نظرًا لعدم وضوح الرؤية الخاصة بقانون الانتخابات الجديد، الذي ستجرى الانتخابات البرلمانية القادمة على أساسه»، مشيرًا إلى أن «أبواب حزب البناء والتنمية مفتوحة لكل الأحزاب والتيارات السياسية والثورية، لكن عدا المنتمين للثورة المضادة، وهم معروفون للجميع دون توضيح».
وشدد على أن «الخلاف مع الحرية والعدالة متعلق بتجاهل الإخوان لهم في اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان، وليس حركة المحافظين أو المجلس الأعلى للصحافة، لخصوصية هذا الملف لدى الجماعة الإسلامية، نظرًا للممارسات القمعية التي مارسها نظاما السادات ومبارك ضد أعضاء الجماعة الإسلامية طوال 40 عامًا».
ونوه إلى أنه «من هذا المنطلق، فالجماعة الإسلامية هم أعلم الفصائل السياسية الحالية بملف حقوق الإنسان».
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» قد نسبت، الأحد، تصريحات خاصة لـ«عبدالغني» قال فيها إن «اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻗد ﺗﻔﺾ ﺗﺤﺎﻟﻔﮭﺎ ﻣﻊ ﺣﺰب اﻟﺤﺮﯾﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ، اﻟﺬراع اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ»، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯿﺔ ﺗﺠﺎھﻞ ﻘﯿﺎدﯾﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﯿﯿﻨﺎت ﻤﺴﺘﺸﺎري اﻠﺮﺋﯿﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﯿﻦ».