اتهمت إيران كندا، السبت، بانتهاج سلوك عدائي بعدما قطعت «أوتاوا» علاقاتها الدبلوماسية بطهران، وأشارت لاحتمال تبني إجراءات انتقامية سريعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، إن «التحرك الكندي استمرار للسياسات المعادية لإيران من جانب حكومة رئيس الوزراء المحافظ، ستيفن هاربر، والسلوك العدائي للحكومة العنصرية الحالية في كندا يقتدي في الواقع بالسياسة التي يمليها الصهاينة والبريطانيون».
وأضاف «مهمان باراست» أن «التحرك الكندي محاولة لإحباط نجاح إيران الدبلوماسي في استضافة قمة حركة عدم الانحياز الشهر الماضي».
وأكد أن «سياسات كندا شملت حظر تحويل أموال للطلبة الإيرانيين الذين يدرسون في كندا، وتجميد حسابات مصرفية لمواطنين عاديين، بسبب العقوبات الغربية على القطاع المصرفي الإيراني».
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، قوله إنه «قد يقوم برد فعل فوري وحاسم إزاء التحرك الكندي، ومن الضروري أن ترد وزارة الخارجية على هذا التحرك الكندي على أساس المصالح الوطنية».
كانت وزارة الخارجية الكندية أعلنت، الجمعة، أن الدبلوماسيين الكنديين الـ10 في طهران غادروا العاصمة الإيرانية بالفعل، وأعلنت كندا أنها ستغلق سفارتها في طهران، ومنحت الدبلوماسيين الإيرانيين مهلة 5 أيام لمغادرة البلاد، ووصفت الجمهورية الإسلامية بأنها «أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين».