x

مصدر عسكري: ردم 60 نفقًا تستخدم في تهريب السلاح والمتسللين

الجمعة 07-09-2012 21:15 | كتب: عبد القادر مبارك |
تصوير : أ.ف.ب

قال مصدر عسكرى إن الأنفاق الموجودة على الحدود الدولية الشرقية بين قطاع غزة ومصر، إحدى الظواهر الخطيرة التى تهدد الأمن القومى، موضحاً أنها ظهرت بعد الحصار الإسرائيلى لغزة، واقتصر استخدامها على نقل المواد الغذائية إلى القطاع، وأضاف المصدر: بعد النزوح الفلسطينى فى يناير 2008 تم اتخاذ إجراءات التأمين الهندسية لخط الحدود الدولية الشرقية، من إنشاء جدار حجرى وموانع أسلاك وأبراج مراقبة، لكن خطورة الأنفاق ظهرت عند اكتشاف أحدها فى منطقة الدهنية جنوب منفذ رفح فى 17 يناير ويحتوى على طن مفرقعات، وتم اتخاذ جميع الإجراءات لاكتشاف الأنفاق الأخرى التى وصل عددها إلى 40 تم تدميرها بالكامل بواسطة القوات المسلحة حتى 2010.

وقال المصدر: انتشرت الأنفاق بكثافة اعتباراً من 2011، واستخدمت فى تهريب مواد البناء والمركبات المسروقة والوقود والأسلحة والأفراد المتسللين، لذا كلفت القيادة العامة للقوات المسلحة الهيئة الهندسية بتكثيف أعمال اكتشاف الأنفاق وتدميرها وهدمها بعد حادث استشهاد 16 جندياً من قوات حرس الحدود بمنطقة الماسورة، واكتشفت الهيئة 30 نفقاً جديداً تم تدميرها بالكامل بالمعدات الهندسية لمنع أعمال التهريب بها، ومازالت جهود القوات المسلحة مستمرة فى أعمال الكشف عن تدمير الأنفاق فى مواجهة قطاع غزة.

وتواصل المعدات والجرافات التابعة لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة ردم الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة، خاصة الأنفاق المستخدمة فى تهريب الأفراد والوقود والبضائع.

وأكد المصدر أن قوات الأمن ردمت 60 نفقاً بالمنطقة بين معبر كرم أبوسالم ومعبر رفح، وهى خالية من المساكن، بالإضافة إلى المناطق ذات التجمعات السكنية.

وأضاف المصدر أن معدات عسكرية من الحفارات واللوادر تم الدفع بها إلى المنطقة الحدودية لردم الأنفاق، وأن الأنفاق التى تم ردمها تصل إلى عمق 20 متراً وطولها أكثر من 250 متراً.

ونفى المصدر استخدام قوات الجيش الديناميت والمتفجرات لإغلاق الأنفاق، مؤكداً أن عملية ردم مداخل الأنفاق تتواصل بشكل يومى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية