«التيار المصري»: اختيارات بعض المجالس القومية تمت بـ«استرضاء سياسي»

أعلن حزب التيار المصري «تحت التأسيس»، مساء الخميس، تحفظه على التشكيلات الأخيرة التي شهدتها بعض المجالس القومية، مبررا ذلك بأن الاختيارات تمت بمعيار «القرب من السلطة القائمة» و«الاسترضاء السياسي»، حسب تعبيره.

وقال «التيار المصري» في بيان صادر عنه ونشره على صفحته بموقع «فيس بوك»: «أُعلن خلال الأيام السابقة تشكيل بعض المجالس القومية، وفي هذا الصدد فإننا في حزب التيار المصري نعلن تحفظنا علي هذه التشكيلات، وذلك لغياب المعايير التي تم علي أساسها اختيار أعضاء المجالس، كما غابت الكفاءات المتخصصة».

وتابع البيان: «ظهر جليا أن معيار القرب من السلطة القائمة والاسترضاء السياسي هو المعيار الحاكم لهذه الاختيارات، و هو أمر ما كنا نتمنى أن يكون موجودا بعد ثورة يناير».

يأتي ذلك بعد أن أصدر الرئيس محمد مرسي، الخميس، قرارًا جمهوريًا بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة.

كانت اللجنة العامة لمجلس الشورى قد أعلنت، الثلاثاء، التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة، الذي ضم الدكتور أحمد فهمي، رئيس «الشورى»، رئيسًا للمجلس، وممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ورؤساء تحرير الصحف الحزبية «الوفد والأحرار والنور والحرية والعدالة» وإبراهيم حجازي وأسامة الغزالي حرب ومحمد خراجة ومحمد عبدالمجيد نجم، ممثلين عن نقابة الصحفيين.

أما الممثلون عن نقابة العاملين بالطباعة والنشر فقد ضمت عضوية المجلس رئيس النقابة وأحمد زكي وحمدى مصيلحي وخالد كامل ومحمد عبدالحميد.

ومن أساتذة الصحافة والإعلام ضم المجلس: الدكتور محمد علم الدين، والدكتور إبراهيم حمادة، ومن القانونيين الدكتور عمر سالم، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، والمستشار محمود مجدي أبوالنعاس، نائب رئيس مجلس الدولة السابق.

ومن الشخصيات العامة: أحمد خليل خير الله، وأسامة أيوب، وأشرف صادق، وهرمينا عبد الملاك، وخالد صلاح، وأيمن رفعت المحجوب، وسامح سامي محروس، وسعاد غانم، وطارق السهري، وعبير محمود بشر، وعزة يحيى يوسف، وفتحي شهاب الدين، وقطب العربي، ومحمد شريف العبد، ومحمد على عنز، ومجدي المعصراوي، وناجي الشهابي، وهدايت عبدالنبي، ونادر بكار، ونجلاء محفوظ، ونجوى طنطاوي، ووائل قنديل، ومحمد محمد الجوادي.

كما قررت اللجنة العامة بمجلس الشورى تعيين المستشار حسام الغرياني رئيسًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والقيادي عبد الغفار شكر نائبًا لرئيس المجلس.

كما قررت اللجنة تعيين كل من أحمد سيف الإسلام، المحامي والناشط الحقوقي، والدكتور أحمد حرارة، الناشط السياسي، وأميرة أبوالفتوح، المحامية، والدكتور إيهاب الخراط، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، والدكتور حنا جرجس، وصفوت حجازي وطارق معوض وطلعت مرزوق وعبدالخالق فاروق وعبدالله الأشعل وعبدالله بدران وعبدالمنعم عبدالمقصود ومريان ملاك ومحمد البلتاجي ومحمد طوسون ومحمد زارع وفهمى الدماطى ووائل خليل ووجدان العربى وهدى عبدالمنعم ومنى مكرم عبيد ومحمود غزلان وهانى عبدالعال ومحمد العدوي، أعضاء بالمجلس.

كانت مصادر مطلعة بـ«الحرية والعدالة» قد قالت إن الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، حسم التشكيل النهائي للمجلس، بمن فيهم الرئيس ونائبه من بين 80 شخصية رشحت لعضويته، وإن المستشار حسام الغرياني سيتولى رئاسة المجلس على أن يكون القيادي اليساري عبدالغفار شكر نائباً له، وأن يتم اختيار أمين عام المجلس بالانتخاب من بين الأعضاء الـ25، أو أن يتم تعيينه من خارج المجلس طبقا لقانون تأسيسه.