كشفت مصادرة مطلعة داخل الطرق الصوفية عن عقد اجتماعات بين قيادات قبطية وصوفية للتنسيق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والبحث عن تحالف انتخابى قوى ضد التيارات الإسلامية.
وقالت المصادر إن الرابطة المصرية القبطية الصوفية، التى أنشأتها قيادات صوفية قبطية، هى التى ستتولى التنسيق لتحقيق التحالف الانتخابى، وتقديم الدعم للتحالف الانتخابى المدنى، أمام القوائم السلفية والإخوانية.
وأضافت أن هناك اتصالات بين كنائس الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين لدعم مرشحى الرابطة لمنع تشتيت الأقباط بين التحالفات المدنية الأخرى، والسعى مع الرابطة لتوحيد التحالفات المدنية.
وقال محمد علاء أبوالعزايم، مؤسس حزب التحرير المصرى الصوفى، شيخ الطريقة العزمية، إن هناك اتجاهاً داخل الرابطة لخوض الانتخابات البرلمانية على القوائم التى تنادى بمدنية الدولة لدعمها بعناصر مؤمنة بالاعتدال، لافتاً إلى أن الاجتماعات طرحت رؤية بالتركيز على تحالف واحد منعاً لتشتيت الأصوات.
وأضاف «أبوالعزايم» أن القيادات الصوفية والقبطية اتفقت فى اجتماعها الأخير على تجهيز قائمة المرشحين وأن يراعى فى الاختيار إيمان المرشح بمدنية الدولة، وأن يكون ذا سيرة طيبة، وقال المستشار أمير رمزى، القيادى القبطى، الأمين العام للرابطة، إن شخصيات عامة وحزبية طلبت من التحالف الترشح على قوائمه للمنافسة بقوة على أكبر قدر ممكن من المقاعد.