رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، بكل الجهات واللجان التي عرضت الاشتراك في التحقيقات الخاصة باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وهو ما رفضه ناصر القدوة، وزير خارجية فلسطين الأسبق ورئيس مؤسسة ياسر عرفات، معتبرًا أن الجهات المتورطة معروفة، ويجب إصدار إدانة دولية لها.
وقال «أبومازن» في كلمته أمام مجلس وزراء الخارجية العرب، مساء الأربعاء: «نرى أن فتح القبر لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ما دام هناك ضرورة لذلك».
وحول تصريحات وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، التي دعا فيها لاغتياله، قال «أبومازن»: «ليبرمان قال لابد من اغتيالي أو محاصرتي، وهو يستطيع ذلك لأننا لا نستطيع حماية أنفسنا، فنحن دولة تحت الاحتلال، وهذا عمل عصابات وبربري».
وأضاف: «إذا نفذ تهديده فأهلا وسهلا، وهناك 8 ملايين فلسطيني يستطيع أي منهم أن يحل محل أبومازن بعد اغتياله».