أضرب 150 مجندًا ومندوب وأمين شرطة بسجن قنا العمومي عن العمل، الأربعاء، احتجاجًا على قرار نقل العقيد أيمن مرسي، مأمور السجن، إلى جهة أخرى، وقام المحتجون بإغلاق الباب الرئيسي للسجن، ومنعوا القيادات الأمنية من الدخول، وكذا منعوا أهالي السجناء من زيارة ذويهم.
وتجمهر العشرات من المضربين عن العمل أمام البوابة الرئيسية للسجن، ورددوا عدة هتافات، منها: «مش حيمشي.. هو قاعد»، فيما انتقل عدد من القيادات الأمنية إلى السجن في محاولة لفض إضراب أفراد الشرطة، وإقناعهم بالعودة إلى العمل وفتح الأبواب الرئيسية للسجن لاستقبال زائري السجناء.
وقال المحتجون إن العقيد أيمن مرسي، مأمور السجن، يتمتع بحسن خلق وسلوك وسمعة طيبة بين جميع العاملين بالسجن بمختلف القطاعات، ومشهود له بالنزاهة والاحترام، مطالبين بضرورة الإبقاء عليه في منصبه كي يواصل ما وصفوه بـ«إنجازاته داخل السجن من تطوير، والذي بدأه منذ توليه المنصب منذ عام ونصف العام»، مؤكدين أنهم مستمرون في الإضراب لحين الاستجابة لمطلبهم.