قام عدد من البلطجية فى الواحدة من صباح الثلاثاء بالتعدي على طلاب المعهد العالي للهندسة بالقليوبية المعتصمين لليوم الرابع على التوالي أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بتحويلهم لمعاهد أخرى لتضررهم من السفر، وعدم إعطائهم مادة علمية جيدة تؤهلهم للعمل بعد التخرج.
وقال أحمد مصطفى، أحد الطلاب المعتصمين، إنه تم الاعتداء عليهم من قبل بعض البلطجية الذين حضروا إلى اعتصامهم حاملين أسلحة بيضاء وزجاجات المياه الغازية الفارغة، وألقوها على الطلاب، وقاموا بإصابة أحد المعتصمين بطعنة في ساقه، وهو ما جعل باقي الطلاب يهربون إلى الشوارع الجانبية، مشيرا إلى أنهم حاولوا الاختباء داخل الوزارة لكن أفراد الأمن لم يسمحوا لهم بذلك، وقاموا بإطفاء الأنوار المحيطة بالوزارة.
وأضاف أن هناك حالة من «العند» من جانب أسامة محيي الدينس، رئيس مجلس إدارة المعهد، الذي أعلن أكثر من مرة أنه «لا يهمه أي مسؤول بالوزارة، وعلى رأسهم الوزير نفسه»، بحسب قول الطالب المعتصم.
وفي السياق نفسه، نظم العشرات من إداريي وزارة التربية والتعليم القادمين من محافظات مختلفة وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام الوزارة للمطالبة بضمهم إلى كادر المعلمين وتحسين أوضاعهم.
وقال نجم الدين محمود، إخصائي شؤون قانونية، من الفيوم، إن المتظاهرين جاءوا من محافظات الغربية والشرقية والبحيرة والمنوفية وبني سويف والبحيرة، للمطالبة بإدراجهم في كادر المعلمين، وسيقومون بتصعيد الاحتجاج حتى يحصلوا على حقوقهم.
وفي السياق نفسه، واصل المئات من موظفي جامعة عين شمس تظاهرهم لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية، وتعيين أمين الجامعة من الإداريين، وليس من أعضاء هيئة التدريس، على أن يكون بالانتخاب لمدة 3 سنوات.
كما نظم عدد من خريجى كليات «الآثار» على مستوى المحافظات، من دفعات 2004 حتى دفعة 2011، وقفة احتجاجية أمام رصيف مجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم بناء على وعد تلقوه من جانب وزير الآثار الحالي.