تلقى محمد عمرو، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي رفيق عبد السلام، أعرب خلاله عن تعازي بلاده في وفاة اثنين من الصيادين المصريين، الاثنين، أثناء إيقاف البحرية التونسية مركب صيد مصريا دخل إلى المياه الإقليمية التونسية بصورة غير مشروعة.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن «الوزير التونسي وعد الوزير عمرو بموافاة مصر بنتيجة التحقيقات في الحادث، كما أوضح، ردًا على استفسار الوزير المصري، أنه تجرى متابعة دقيقة لأوضاع بقية طاقم المركب، ووعد بتقديم جميع أوجه المساعدة لهم».
وأضاف الوزير المفوض أن «الوزير محمد عمرو كلف السفير المصري في تونس بمتابعة القضية متابعة حثيثة وتقديم تقرير عاجل حول ملابساتها وأوضاع الصيادين المصريين على المركب، وكذلك بتقديم جميع المساعدات اللازمة وتوفير احتياجاتهم الإنسانية».
وتابع: «السفارة المصرية في تونس تلقت إخطارًا باكتشاف تسلل عشر مراكب صيد مصرية دفعة واحدة إلى المياه الإقليمية التونسية، للقيام بعمليات الصيد دون ترخيص، كما علمت السفارة أنه تم احتجاز أحد تلك المراكب، وتدعى (كريم وعبد الله)، في ميناء صفاقس وعلى متنها 16 صيادًا، مع وجود حالتي وفاة وحالتي إصابة ضمن طاقم المركب».
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى عشرات البيانات التى أصدرتها الوزارة على مدار الأشهر الماضية للتحذير من مغبة استمرار مراكب الصيد المصرية فى التسلل بصورة غير مشروعة إلى المياه الإقليمية للدول المجاورة للقيام بعمليات الصيد دون ترخيص.
كانت وزارة الدفاع التونسية، قد أعلنت في بيان، مقتل صيادين مصريين اثنين على يد حرس السواحل التونسية، الاثنين، بعد دخول مركب صيد مصري للمياه الإقليمية.