x

محافظ الدقهلية يغلق 8 محطات «مياه شرب» أهلية.. وشركة المياه تطالب بإغلاق 14 أخرى

الإثنين 03-09-2012 19:59 | كتب: غادة عبد الحافظ |
تصوير : other

قرر اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية، إغلاق 8 محطات مياه شرب أهلية بمراكز ميت غمر والسنبلاوين وتمى الأمديد والمنصورة وشربين وأجا، حيث أثبتت التحاليل أنها تنتج مياهاً غير مطابقة للمواصفات الصحية.

وكشف المهندس محمد رجب الزغبى، نائب رئيس شركة المياه والصرف الصحى بالدقهلية، أن إدارة الجودة بالشركة حصرت 14 محطة مياه أهلية غير مطابقة للمواصفات، حيث أكدت العينات التى تم تحليلها لها فى معامل الشركة أنها غير مطابقة بيكترولوجياً، أى أن المياه الناتجة منها بها بكتيريا وميكروبات ضارة بصحة الإنسان، حيث تسبب الأمراض وقد تؤدى إلى التسمم، وتم رفع مذكرة بتلك المحطات للواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإغلاق.

وأشار «الزغبى» إلى أن تلك المحطات عبارة عن طلمبات تستخرج المياه الجوفية عن طريق الطلمبات الحبشية ويتم معالجة الأملاح بها، بحيث تكون نسبة الأملاح متوافقة مع مياه الشرب الناتجة من المحطات التابعة لشركة المياه، ولكن لأن تلك المحطات بدائية وتعتمد على فلاتر غير علمية فلا يمكنها معالجة البكتيريا والميكروبات.

وأكد «الزغبى» أن بعض الأهالى يلجأون إلى تلك المحطات الأهلية أو ينشئون بأنفسهم طلمبات حبشية بسبب نقص مياه الشرب نتيجة سوء توزيع المنتج من مياه الشرب الناتج عن تهالك الشبكات التى أنشاتها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.

وأشار المهندس عادل شلبى، مدير إدارة تطوير المرافق بالمحافظة، إلى أن المحافظ أصدر قراراً بإغلاق 8 محطات هى محطة شرب بقرية الضهرية بمركز شربين ملك المواطن ربيع العربى عبدالله، وكذلك محطتا شرب أنشأتهما الجمعية الشرعية بقريتى كفر النعمان وكفر سرنجا بمركز ميت غمر، وكذلك محطة شرب بقرية ميت جراح وأخرى بقرية ميت على بمركز المنصورة ملك المواطن نبيل إبراهيم، و3 محطات أنشأتها الجمعية الشرعية بأجا والسنبلاوين وتمى الأمديد، وتبين من فحص تلك المحطات أنها غير مطابقة للمواصفات ولم يحصل أصحابها على التراخيص اللازمة.

وأشار «شلبى» إلى أن المحافظ أصدر الكتاب الدورى رقم 28 لسنة 2012، بأن يُنبه على جميع الوحدات المحلية بحظر إنشاء أى طلمبات حبشية أو أى توصيلات على شبكة المياه.

وأكد مدير إدارة تطوير المرافق أن قرارات الإغلاق تم تنفيذها فوراً لخطورتها على صحة الإنسان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية