نشر الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، صباح الاثنين، في صفحته على «فيس بوك»، صورة للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، خلال حضوره لمؤتمر الشباب الكاثوليكي، بدير السيدة العذراء بالمقطم، فضلا عن صور أخرى لزياراته للكنائس والأديرة وقت الدعاية له في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وكتب «البرنس» في تعليقه على الصور المجمعة لـ«صباحي»: «الخطة هي تخويف المسيحيين، ثم الاستفادة بهم ككتلة للتصويت ضد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية».
وأضاف «البرنس»: «الكنيسة مبدأها دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، ورغم ذلك يزينون لها العمل السياسي، من أجل التكويش على السلطة».
ويظهر تعليق بداخل صورة «صباحي» التي نشرها «البرنس»، يقول: «من داخل الكنيسة الأرثوذكسية ثم الكاثوليكية بدير الفرنسيسكان، وخلفه نص إنجيلي (قوموا ننطلق من هنا)، يدعو المسيحيين للمشاركة السياسية معه ضد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية».
كان حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، قد طالب بإجراء انتخابات رئاسية فور الانتهاء من وضع الدستور الجديد، قائلا: «هذا أمر منطقي ويجب ألا يتضمن الدستور الجديد أي استثناء يسمح للرئيس الحالي بإكمال مدته، وإن حدث فسنعتبره دليلاً على عدم ثقة الرئيس الحالي في حصوله على نفس النسبة التي حصل عليها في الانتخابات السابقة».
وأضاف «صباحي»، خلال ندوة له بمؤتمر الشباب الكاثوليكي، بدير السيدة العذراء بالمقطم، السبت، أن «المعركة القادمة مع الدستور الذي سيشكل مستقبلنا ومع الانتخابات البرلمانية، لأنها ستحدد الأغلبية القادمة لكي تتحقق أهدافنا بدولة مدنية لا علمانية ولا دينية».
وأشار إلى أنه «لا يصح أن نسقط رئيسًا منتخبًا شعبيًا بانتخابات ديمقراطية، وإسقاطه عن طريق صناديق الانتخابات»، مشددًا على ضرورة حرية التظاهر والتعبير، رافضًا الفتاوى التي تحرم ذلك.