x

«الإفتاء» تعتبر ضحايا «مجزرة بورسعيد» شهداء.. ومذكرة لـ«قنديل» لتعويض أسرهم

الأحد 02-09-2012 13:40 | كتب: سوزان عاطف |
تصوير : حازم جودة

 

بعد مرور 8 أشهر على أحداث استاد بورسعيد، أصدرت دار الإفتاء، الأحد، فتوى ردا على طلب من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بشأن ضحايا حادث مجزرة استاد بورسعيد، قالت فيها: «لا يوجد ما يمنع من إطلاق وصف الشهادة على ضحايا أحداث بورسعيد بحسب ظاهر حالهم، ولا مانع من تقديم التعويضات اللازمة لذويهم من قبل الجهات المعنية، ما لم يتحقق أن أحدهم بعينه كان من المعتدين، وهو ما ثبت نفيه بواسطة التحقيقات التى أجرتها الجهات المعنية».

في السياق نفسه، بدأ المجلس، إعداد مذكرة لرفعها للدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ اللازم لتعويض أسر هؤلاء الشهداء.

من ناحية أخرى، انتقد مصابو ثورة 25 يناير عدم الاهتمام بهم وبالمعتقلين منذ بداية الثورة، وقال في بيان أصدروه، الأحد: «أصبنا بصدمة بعد تشكيل الحكومة، لعدم وجود أي وزارة لهم، مع الإهمال الكامل من المجلس القومي للمصابين وأسر الشهداء، مما أدى إلى تفاقم شعورنا بالظلم والتجاهل الواقع علينا، برغم تقديمنا شكوى بالطرق المشروعة للرئيس محمد مرسي، برقم 31542، منذ شهرين تقريبا، ولم يرد علينا، ونلتمس له ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه».

ووصف المصابون، في بيانهم، الدكتور حسني صابر، الأمين العام للمجلس بـ«غير المؤتمن»، مؤكدين أنه «تعمد نشر أخبار كاذبة عن المصابين بحصولهم على المستحقات المالية والخدمية، وهو ما لم يحدث، ونفاجأ كذلك بسوء المعاملة من قبل السادة المحافظين، وكل أجهزة الدولة، وكأنهم يقولون لنا لقد ضربناكم لماذا لم تموتوا؟».

ووجه المصابون حديثهم للرئيس مرسي قائلين: «إننا نذكرك يا رئيس مصر الذي اخترناه لدينه وأمانته بأن أول ما يحكم فيه الله يوم القيامة هو الدماء، وأول ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة أن جعل سيدنا علي لرد الحقوق لأهلها، فأين حق المصاب بالعجز الكلي والجزئي وأسر الشهداء والمفقودين والمعتقلين؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية