x

مصادر: «حماس» تعهدت بملاحقة عناصر متشددة لجأت لـ«رفح» الفلسطينية

الأحد 02-09-2012 08:56 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : أ.ف.ب

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺼﺮﯾﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ «ﺣﻤﺎس»، ﺗﻌﮭﺪت ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﺸﺪدة ﻓﻲ رﻓﺢ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﯿﻦ ﺣﯿﻦ وآﺧﺮ ﻟﺸﻦ ھﺠﻤﺎت ﺻﺎروﺧﯿﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ أراﺿﻲ ﺳﯿﻨﺎء.


وﺑﯿﻨﻤﺎ أﻟﻘﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺘﺸﺪدﯾﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﯿﻦ، اﺗﮭﻤﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ «أﻧﺼﺎر ﺑﯿﺖ اﻟﻤﻘﺪس» ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺑﺪو ﺳﯿﻨﺎء ﺑـ«ﻤﺴﺎﻋﺪة إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ أﺣﺪ ﻣﻨﺘﺴﺒﯿﮭﺎ اﻟﺠﮭﺎدﯾﯿﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﮫ اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮭﺪ ﻓﺮاﻏًﺎ أﻣﻨﯿًﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻘﻠﯿﺺ عدد اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ھﻨﺎك ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ اﻟﺴﻼم ﺑﯿﻦ اﻟﻘﺎھﺮة وﺗﻞ أﺑﯿﺐ».


وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻣﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء إن اﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ «ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻋﻠﯿﮭﺎ دﻟﯿﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن، وإن اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث لاتزال ﻣﺴﺘﻤﺮة»، فيما أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء ﺑﺄن ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﮭﺎدﯾﯿﻦ ﻣﻦ ﺳﯿﻨﺎء وﻏﺰة اﺳﺘﻐﻠﻮا اﻷﻧﻔﺎق اﻟﻮاﺻﻠﺔ ﺑﯿﻦ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﺤﺪود وﺿﻌﻒ اﻟﻘﺒﻀﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻤﺎس، ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺿﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء وﺿﺪ أھﺪاف داﺧﻞ إﺳﺮاﺋﯿﻞ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ.


وﺑﻌﺪ زﯾﺎرات وﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، أوﺿﺤﺖ ﻣﺼﺎدر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ وأﺧﺮى ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، أن وﻓﺪا ﻣﻦ ﺣﻤﺎس ﺗﻌﮭﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺎھﺮة ﺧﻼل زﯾﺎرﺗﮫ اﻷﺧﯿﺮة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﮭﺖ، السبت، ﺑﺘﺸﺪﯾﺪ اﻹﺟﺮاءات ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﺑﯿﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﺷﺒﮫ ﺟﺰﯾﺮة ﺳﯿﻨﺎء، وأن ھﺬه اﻹﺟﺮاءات ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﺸﺪدة «ﻏﺎﻟﺒﯿﺘﮭﻢ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﻮن وﯾُﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﻌﮭﻢ ﻣﺼﺮﯾﯿﻦ وﻋﺮﺑﺎ» اﻟﺘﻲ ﯾﺘﺮﻛﺰ وﺟﻮدھﺎ ﻓﻲ رﻓﺢ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ.


وﻣﻨﺬ الهجمات اﻟﺘﻲ راح ﺿﺤﯿﺘﮭﺎ 16 ﻣﻦ ﺿﺒﺎط وﺟﻨﻮد ﺣﺮس اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ في اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ أﯾﺪي ﻣﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ أﻧﮭﻢ ﻣﺘﺸﺪدون ﻣﻦ ﺳﯿﻨﺎء وﻏﺰة، ﺑﺪأت ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس إﺟﺮاء اﺗﺼﺎﻻت ﻣﻊ ﻣﺼﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺗﺄﺛﯿﺮ اﻟﺮد اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺒﺮ رﻓﺢ اﻟﺒﺮي اﻟﺬي ﯾﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﺑﯿﻦ ﻏﺰة واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ.


وﺳﺒﻖ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ «أﻧﺼﺎر ﺑﯿﺖ اﻟﻤﻘﺪس» أن أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺴﺆوﻟﯿﺘﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﯿﻼت ﻣﺼﻮرة ﻋﻦ ﺗﻔﺠﯿﺮ ﺧﻂ ﺗﺼﺪﯾﺮ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ اﻟﻤﺎر ﻋﺒﺮ ﺳﯿﻨﺎء ﻣﻦ ﻣﺼﺮ إﻟﻰ إﺳﺮاﺋﯿﻞ، ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك.


وزﻋﻢ اﻟﺒﯿﺎن اﻟﺬي أﺻﺪرﺗﮫ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، السبت، أن ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺴﯿﻨﺎء ﺗﻮاﻃﺄوا ﻣﻊ أرﺑﻌﺔ ﺿﺒﺎط ﻟـ«اﻟﻤﻮﺳﺎد» اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ رﺟﻞ ﯾﻜﻨﻰ ﺑـ«أﺑﻮ ﯾﻮﺳﻒ»، وﯾﺪﻋﻰ إﺑﺮاھﯿﻢ ﻋﻮﯾﻀﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﺮﯾﻜﺎت، ﺑﻌﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ زرﻋﺖ ﻟﮫ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﯾﻖ ﻣﻨﺰﻟﮫ.


وﻛﺎن «أﺑﻮ ﯾﻮﺳﻒ» قد ﻗُﺘﻞ اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر اﺳﺘﮭﺪف دراﺟﺘﮫ اﻟﻨﺎرﯾﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﺎﺋﺪا ﻟﻤﻨﺰﻟﮫ اﻟﻘﺮﯾﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ، واﺗﮭﻤﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﮭﺎدﯾﺔ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺑﺈﻃﻼق ﺻﺎروخ ﻋﻠﻰ «أﺑﻮ ﯾﻮﺳﻒ»، إﻻ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻧﻔﺖ ذﻟﻚ، وﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث لايزال ﺟﺎرﯾﺎ، ﻟﻜﻦ ﺑﯿﺎن ﺟﻤﺎﻋﺔ «أﻧﺼﺎر ﺑﯿﺖ اﻟﻤﻘﺪس»، السبت، ﻗﺎل إﻧﮫ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﺗﺒﯿﻦ ﻟﮭﺎ أن «ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻮاﺳﯿﺲ ﻣﺼﺮﯾﯿﻦ راﻗﺒﻮا اﻟﻀﺤﯿﺔ وﺳﮭﻠﻮا ﻟﻀﺒﺎط ﺻﮭﺎﯾﻨﺔ ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ».


وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺒﯿﺎن أن أﺣﺪ اﻟﺠﻮاﺳﯿﺲ اﻟﺜﻼﺛﺔ «ﻋُﺜﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻣﻘﺘﻮﻻ، الجمعة، ﻮﺿﻊ ﺷﺮﯾﺤﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ أﺳﻔﻞ ﺧﺰان اﻟﻮﻗﻮد ﺑﺪراﺟﺔ «أﺑﻮ ﯾﻮﺳﻒ»، وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻻﻏﺘﯿﺎل. وﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ ﻣﺘﺼﻞ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﯿﺔ ﻣﺼﺮﯾﺔ إن ﻗﻮات اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ «ﻧﺴﺮ»، وﺟﮭﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪدﯾﻦ ﺑﻌﺪ أن أﻟﻘﺖ اﻟﻘﺒﺾ، السبت، ﻋﻠﻰ أﺣﺪ أھﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﯿﻦ اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ ھﺠﻤﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ واﻟﺠﯿﺶ ﺑﺴﯿﻨﺎء، ويُدعى ﺣﻤﺎدة ﻋﺒﺪ اﷲ أﺑﻮ ﺷﯿﺘﺔ، وذلك ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ داﺧﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﻨﺎزل.


وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﻤﻘﺒﻮض ﻋﻠﯿﮫ ﺳﺒﻖ أن ﺻﺪر ﺿﺪه ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪام اﻟﺸﮭﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ «ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺘﻮﺣﯿﺪ واﻟﺠﮭﺎد» ﻹداﻧﺘﮫ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ أﻓﺮاد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺠﯿﺶ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية