كشفت مصادر عن أن وفداً جهاديا السابقين سيسافر الأسبوع المقبل إلى سيناء لاستكمال الحوار مع أبناء السلفية الجهادية وتدعيم عملية «نسر».
يضم الوفد مجدى سالم، زعيم طلائع الفتح، والرائد عبد العزيز الجمل، القائد السابق لجيش حركة طالبان، وشريف فزاع، القيادى الجهادى، وممدوح إسماعيل، محامى الجماعة الإسلامية. وقال «سالم» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن رئاسة الجمهورية وجهت بعدم اقتصار التعامل فى سيناء على الإجراءات الأمنية وإنما بحث سبل حل المشاكل سياسياً واجتماعياً وتنموياً.
وأضاف أن الوفد الجهادى لم يطلب من الجيش وقف العملية وإنما طالب بترشيدها فقط، ووقف أى انتهاكات لحقوق أبناء سيناء والجهاديين بشكل خاص، لاسيما أن الأحداث الأخيرة أثبتت عدم تورطهم فى هجوم رفح وتأييدهم التغييرات السياسية التى شهدتها مصر مؤخراً.
وكشف عن تسلم رئاسة الجمهورية تقريراً من الوفد الجهادى الذى زار سيناء قبل أيام، تضمن عدم ضلوع أهالى سيناء وأبناء السلفية الجهادية فى الأحداث ورغبتهم فى تهدئة الأوضاع، كما أبلغت القيادة السياسية الوفد بترحيبها بالمبادرة التى تهدف إلى لم الشمل وضرورة تنمية أرض الفيروز، التى يعد سكانها جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار البلاد.
إلى ذلك، تترقب الجماعة الإسلامية رداً من الرئاسة على المبادرة التى قدمتها إليها حول الأوضاع فى سيناء، والتى تضمن معالجات شاملة لجميع المشكلات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى يعانى منها أبناء المحافظة. وقال عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة تعكف حالياً على تشكيل وفد يضم شخصيات بارزة داخلها لزيارة سيناء للتباحث مع الإخوة فى سيناء حول جميع المشكلات الخاصة بالمنطقة، خصوصاً أن تصور الجماعة يتضمن إنشاء هيئة خاصة لتنمية سيناء لأول مرة.