x

أسير مصري في سجن «الشارون» الإسرائيلى لـ«مرسى»: عاوز أشوف ابنى

السبت 01-09-2012 21:30 | كتب: أمل سرور, سارة نور الدين |
تصوير : other

كنا نسير بعربات الدفع الرباعى «كروز» وسط سلسلة الجبال الغنية بالموارد والصخور، وفجأة دق هاتف الدليل الذى كان يصحبنا، كان اتصالا من «صالح» أحد سكان منطقة وادى العمرو الواقعة فى قلب جبل الحلال، وأحد الأسرى المصريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، سمح لى الدليل بالتحدث إليه، سألته عن التهمة التى وجهت إليه فأجاب: «إن السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على واتهمتنى بتجاوز الحدود المصرية وحيازة مواد مخدرة، وقضيت قرابة الـ3 أعوام من عقوبة بالسجن 10 أعوام، رغم أننى وقتها كنت أسير باحثاً عن الإبل التى أرعاها بالقرب من المنزل.

كما أن منطقة الحدود غير محددة ليعلم السكان نهايتها أو بدايتها، وآمل أن تتم صفقة تبادل جديدة للإفراج عنى، خاصة أننى رزقت بابن بعد القبض على ولم أره حتى الآن، وإذا لم يطلق سراحى فى أى صفقة فأطلب فقط أن تزورنى أسرتى أو أن أرى زوجتى وابنى».

كان هذا «صالح حافظ سليم» واحد من قائمة طويلة من السجناء المصريين لدى الاحتلال الإسرائيلى، يقبع حاليا فى سجن «الشارون» فى مستعمرة «ناتانيا» مع مئات من الجنائيين الإسرائيليين وغيرهم، لقضاء مدة الحكم الصادر ضده.

وأضاف: «إن إدارة السجن تسمح للجميع بالحديث هاتفيا بصفة منتظمة، وقد «اتصلت بالقنصل المصرى فى تل أبيب لأطلب منه إنقاذى والنظر فى حالتى، إلا أنه دائما كان يقول إنه لا يملك التصرف وليس بيده شىء». وعن تعرضه للتعذيب على أيدى الضباط الإسرائيليين فى السجن، قال: «طفوا السجائر فى ذراعى، ومازالت علامات التعذيب وتعرضى للتيار الكهربى موجودة فى جسدى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية