شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، على ضرورة استمرار الاتصالات بين اللجنة الأمنية لحكومته ومصر حول التعاون الأمني المشترك وذلك خلال لقائه مع أعضاء اللجنة في مكتبه بمدينة غزة السبت.
وجاء كلام هنية خلال لقائه أعضاء اللجنة الذين عادوا إلى غزة بعد عدة لقاءات الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمنيين المصريين.
وأكد هنية في بيان له أنه «طلب من الوفد الأمني الاستمرار في الاتصالات مع إخوانهم في مصر لما يعزز الروابط والعلاقات الأخوية بين الشعبين وبما يرسخ التعاون الأمني ويساعد على مواجهة أي تطورات على هذا الصعيد».
وأشار إلى أنه «بعد زيارة الوفد الأمني لمصر أصبح أكثر اطمئنانا أن غزة لم ولن تكون مصدر تهديد أمني لمصر بل ستبقى مصدر استقرار وأمن وتعاون»، في إشارة ضمنية إلى أنه لا علاقة لقطاع غزة بالهجوم الذي استهدف حرس الحدود المصرية في سيناء الشهر الماضي.
وبحسب البيان، فإن الوفد الأمني من حكومة حماس التقى بمسؤولين في المخابرات المصرية في القاهرة عدة مرات، وأطلع الوفد هنية على صورة الوضع «على ضوء ما جرى في اللقاءات» مع المسؤولين الأمنيين المصريين.
وأوضح البيان أن هنية «عبر عن ارتياحه لنتائج الزيارة، وأكد على الموقف الثابت لحماية الأمن القومي الفلسطيني المصري المشترك».
وقال مصدر قريب من الحكومة الفلسطينية المقالة إن اللجنة الأمنية المشتركة من حكومته ومصر اتفقت على مواصلة اللقاءات حول كل الملفات الأمنية المشتركة بما فيها ضمان حماية الأمن على الحدود الفلسطينية المصرية.
وضم الوفد الأمني لحكومة حماس عددا من المسؤولين الكبار في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، وفقا للمصدر نفسه.