قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، السبت، بإلزام وزارة الداخلية بإعادة اللواء عمر الفرماوي، مدير أمن أكتوبر السابق، إلى عمله مرة أخرى، بعد براءته من تهمة قتل المتظاهرين، في القضية التي رافقه فيها الرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وأحمد رمزي، وعدلي فايد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسي، كمتهمين، حيث قضت المحكمة بالمؤبد للأول والثاني، وبالبراءة لباقي المذكورين.
وكان «الفرماوي» قد أقام دعوى ضد وزارة الداخلية بمحكمة القضاء الإداري، للمطالبة بإعادته للخدمة مرة أخرى، والحصول على كل مستحقاته.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أواخر مايو الماضي، حكمها في قضية قتل المتظاهرين، بالسجن المؤبد للرئيس السابق حسني مبارك، وحبيب العادلي، وإلزامهما بالمصاريف الجنائية، والبراءة لمساعدي العادلي: «أحمد رمزي، وعدلي فايد، وحسن عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسي، وعمر الفرماوي».
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من جمال وعلاء مبارك، وحسين سالم، لانقضاء الأمد القانوني.
