نظم العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات، السبت، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة مجلس إدارة الشركة برئاسة المهندس عقيل بشير، وفتح ما سموه «ملفات الفساد بالشركة»، التي سبق أن تقدم بها بعض العاملين للنائب العام، على حد قولهم.
وردد المتظاهرون هتافات «ارحل ارحل يا بشير.. مصيرك زي المشير»، و«يا مرسي فينك فينك.. مجلس باطل بينا وبينك»، و«واحد اثنين.. أهداف الثورة فين»، رافعين لافتات تطالب بـ«حل مجلس الإدارة بالكامل برئاسة المهندس بشير، وعدم التجديد بعد سن الستين لأي مستشار بالهيئة، وفتح ملفات الفساد بالهيئة، بالإضافة إلى الانتهاء من إجراءات إطلاق الشبكة الرابعة للمحمول».
وأعرب كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، خلال مشاركته في الوقفة، عن تضامن الاتحاد مع مطالب عمال المصرية للاتصالات.
وقال «أبو عيطة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «التطهير المؤسسي هو أحد أهم المحاور التي نادت بها ثورة 25 يناير، وينادي بها العاملون بـ(المصرية للاتصالات الآن)».
وقال سعيد صلاح، منسق «جبهة إنقاذ المصرية للاتصالات من الانهيار» الأمين العام المساعد للنقابة المستقلة للعاملين بالهيئة، إن «النقابات المستقلة للعاملين بالاتصالات على مستوى الجمهورية شاركت بممثلين لها بالوقفة الاحتجاجية، لتوسيع قاعدة المشاركة».
وتابع: «كما شارك ممثلون من ائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير، وممثلو الدليل المصري، ومجموعة من العاملين المستقلين»، مشددًا على أن «الوقفة هي بداية التصعيد ضد مجلس إدارة الشركة».