تساءل الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الجمعة، عن ضوابط المؤهلين لإصدار الفتاوى الدينية، التي تفرقهم عمن وصفهم بـ«ترزية الدين»، حسب قوله.
أخبار متعلقة
البرادعي عقب فتوى إهدار دم المتظاهرين: سننزلق لنظام فاشي يتستر بعباءة الدين
البرادعي مهنئًا بعيد الفطر: هدفنا بناء مصر الحرية عن طريق العدل والتسامح
البرادعي معلقًا على قرار حبس رئيس تحرير «الدستور»: وكأن الثورة لم تقم
البرادعي: قوانين مبارك «تطبق بأمانة».. وضمان الحريات ليس بالشعارات
البرادعي عقب غرق مصريين في مركب هجرة غير شرعية: «أين نحن من أهداف الثورة؟»
«البلتاجي» لـ«البرادعي»: أتمنى أن يكون حزب الدستور نموذجًا للمعارضة الحقيقية
وكتب «البرادعي» في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة، «تويتر»: «هل هناك ضوابط تفرق بين المؤهلين للفتوى و(ترزية الدين)، الذين (يفتون) في أي شيء وكل شيء، بدءًا بالتكفير مرورًا بالقروض وانتهاءً بقذف فنانة؟».
كان «البرادعي» استنكر في وقت سابق فتوى الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس.
وأشار «البرادعي»، في حسابه على «تويتر»، إلى «فتوى بوجوب قتال متظاهرين لخروجهم على الحاكم، وارتكابهم خيانة عظمى»، كاتبًا: «إذا لم يحاكم هؤلاء (المشايخ) فورًا، سننزلق إلى نظام فاشي يتستر بعباءة (الدين)».
