دشن عدد من النشطاء السياسيين حملة «مليون توقيع لرفض الجمعية التأسيسية للدستور»، وقالت جورجيت قللينى، النائبة السابقة، أحد أعضاء الحملة إنها تؤيد الفكرة لأن الدستور لابد أن يخرج بالتوافق بين جميع فئات المجتمع.
أخبار متعلقة
وأضافت فى تصريحات لـ«المصري اليوم» إنها تعترض على نسبة التصويت التى تقر بها المواد إذ تم الاتفاق على إقرارها بالتوافق ثم بالتصويت بنسبة 67٪ تقل إلى 57٪، ووصفت ذلك بأنه لا يجوز فى ظل تقسيم الجمعية إلى 50٪ تياراً إسلامياً و50٪ تياراً مدنياً يحسب منها نسبة حزب الوسط والأزهر والمؤسسات الحكومية التى قد يكون لها هوى دينى، وأعلن محمد جيلانى، مسنق عام الحملة، أن عدد المؤيدين للحملة من الشخصيات العامة وشباب الثورة يتزايد، وقال إنه يتم الإعداد لوثيقة يجرى جمع التوقيعات عليها، وبعد استكمال جمع التوكيلات سيتم إرسالها إلى الجمعية التأسيسية ومؤسسة الرئاسة، وجرى أيضاً تشكيل لجنة لفتح حوار مع الأحزاب المدنية والشخصيات العامة والمجتمع المدنى للتضامن مع الحملة.
واتهم «جيلانى» الجمعية التأسيسية الحالية بأنها تريد عودة مصر للخلف، وسيطرة تيار الإسلام السياسى على كتابة الدستور بشكل منفرد بعيداً عن المشاركة الشعبية بالمخالفة لمبادئ ثورة 25 يناير المجيدة التى نادت بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
