x

توفيق عكاشة: لم «أُحل» دم مرسي.. واتصلت بـ«طنطاوي» قبل إقالته بيوم لأحذره

الخميس 30-08-2012 22:03 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

نفى توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، دعوته لأي تحريض في حق رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، مساء الخميس، قائلا: «حللت دم من أرسل الجوابات لوالدتي وهددها وهددني وهدد أولادي ومراتي، ولم أُحل دم مرسي»، في إشارة منه لما تلقاه من خطابات هو وأسرته تهدده بعدم كلامه عن جماعة الإخوان المسلمين.

وبسؤاله عن تغير مواقفه من الرئيس مرسي، قال «عكاشة» في لقاء تليفزيوني على قناة «دريم 2»، خلال استضافته في برنامج «الحقيقة» مع الإعلامي وائل الإبراشي: «السياسة ليست ثوابت، وإنما متغير، بينما الدين ثابت»، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تغير مواقفها حيث سبق لها إعلان عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية، ثم «قاموا بترشيح اثنين أساسي واحتياطي»، حسب قوله.

وتابع: «قبل كده كنت لا أعترف بالرئيس مرسي، بعد كده صدر قرار بإقالة المشير طنطاوي ورفاقه، وأعلنت تأييدي لقراره»، لافتا إلى أن نجاح ثورة 25 يناير يعود إلى أن «المشير ورفاقه وقفوا لحماية الثورة، واتخذوا أن يكونوا في صفوف الشعب، وضغطوا على مبارك لتخليه عن حكم مصر».

وكشف «عكاشة» عن حديث تليفوني أجراه مع المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، قبل قرارات الرئيس محمد مرسي في 12 أغسطس بيوم واحد، ليحذره من إقالته.

وأوضح «عكاشة» أنه أبلغ المشير بـ«سيناريو الإقالة»، مؤكدا له أنه «دارس لدبلومة في الإدارة عن بعد»، حسب تعبيره، يستشف من خلالها الإجراءات المتوقعة، لافتا في الوقت نفسه إلى أنها المكالمة الأولى التي أجراها مع «طنطاوي»، وسبق له أن اتصل به 11 مرة، ولم يجد أي رد منه.

وحول تصريحاته عن المقدسات الدينية في إسرائيل، أشار «عكاشة» إلى أن المقدسات الإسلامية في القدس تتلخص في حاجتين اثنتين هي «المسجد الأقصى»، و«مسجد الفاروق عمر بن الخطاب»، مشددا على أن «القدس عربية».

واختتم «عكاشة» حديثه قائلا: «أنا رجل سياسة ولا يوجد لي بيض في سلة واحدة، وأهلا بالسجن اللي هكون فيه مظلوم، ولم أحرض على قتل الرئيس مرسي، وأنا أعرفه من 2002، وأنا الوحيد اللي استضافه في التليفزيون المصري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية