x

توفيق عكاشة: «السيسي» صديق شخصي لي.. وأؤيد إقالة «طنطاوي»

الإثنين 27-08-2012 17:14 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : other

نفى الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، قيامه بإرسال استغاثة للكنيست الإسرائيلي بعد قرار إغلاق القناة، قائلا: «هذا الكلام كذب ومحصلش».

وأضاف في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، قائلا إن «الصحف الإسرائيلية لم تروج مثل هذه الأكاذيب، وجماعة الإخوان المسلمين هي التي تروج مثل تلك الشائعات للتأثير على شعبيته، لأنه يمتلك مركز في القناة يقوم بشكل دوري بترجمة جميع ما يورد في الصحف الإسرائيلية، ويقومون بإذاعة برنامج أسبوعي في القناة كل جمعة، ولم يعثروا على أي شيء من هذه الادعاءات»، على حد قوله.

وحول مظاهرات 24 أغسطس، أكد عكاشة أنه لم يحشد أنصاره للمشاركة بتلك التظاهرات، رغم تأييده لها، موضحًا أن «ضعف التنسيق» جعله يتراجع عن حشد أنصاره.

وتابع أن القرار الوحيد الذي أيد فيه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، هو قرار إقالة المشير محمد حسين طنطاوي، وعدد من قيادات القوات المسلحة، قائلا إنهم «تسببوا في تدهور البلاد وتسليم مصر إلى الإخوان المسلمين، وأن المشير طنطاوي كاد أن يحول مصر إلى دولة دينية، باتفاقه مع جماعة الاخوان»، لافتًا في ذات الوقت أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الجديد، هو «صديق شخصي» له، حسب تأكيده.

وأوضح «عكاشة» أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، الأربعاء، المقبل، للإعلان فيه عما وصفه بـ«عدة حقائق» بالمستندات حول الأحداث التي تمر بها مصر حاليا.

وأكد «عكاشة» أنه لم يحشد أنصاره للمشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، وكل ما ذكره في قناته أن الثورة مستمرة لتصحيح مسارها بعد العيد، وأن محمد أبو حامد يدعو للتظاهر يوم 24 أغسطس، مضيفًا: «بصفتي الإعلامية قلت للناس اشمعنى يوم 24 أغسطس الذي يتوافق مع قرار أصدره جمال عبد الناصر بحل جمعية الإخوان عام 1954».

وأكد رئيس قناة الفراعين، أنه رغم تأييده للمظاهرات باعتباره مؤيدًا للدولة المدنية وضد الدولة الدينية، إلا أن مستوى التنسيق المنخفض للأعداد في المظاهرة دفعه إلى عدم المشاركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية