x

شائعات زواج تامر حسني.. من دنيا سمير غانم إلى بسمة بوسيل

الخميس 30-08-2012 15:24 | كتب: حاتم سعيد |
تصوير : اخبار

قليلون من هم ارتبطت بهم شائعات الزواج والانفصال في الوسط الفني بشكل دوري، مقارنة بشائعات زواج وحب وانفصال تامر حسني، فقد يكون الوحيد بين فناني جيله الذي تعددت قصص حبه وانفصاله منذ صعود نجمه الفني، الذي لا يتعدى عشر سنوات.

فمنذ بداية تامر التي بدأت بطرحه لألبوم مشترك مع شيرين عبد الوهاب والشائعات تطارده، وجمعت بينه وبين شيرين قصة حب طويلة، ظلت حديث الساعة، وتصدرت الكثير من عناوين حواراته الصحفية التي تشير وتؤكد عدم وجودها، إلى أن بدت على السطح خلافاتهما الفنية، ومشاكلهما غير المعروفة للعامة، لكن وقبل أن تنتهي شائعة ارتباطه وشيرين، كانت زينة قد ظهرت في حياة تامر الفنية والخاصة بعد أولى أفلامه، ليبدأ معها تامر كعادته في نفي كل ما يثار حول وجود علاقة عاطفية تجمع بينه وزينة، وهي الشائعات التي ظلت سنوات طوالًا، خاصة مع اشتراكهما في أكثر من عمل فني معًا ما بين أفلام وفيديو كليب ظهرت به زينة ضيف شرف، وهو ما أجج الشائعات أكثر، وبانتقال تامر للتعامل مع مي عز الدين فنيًّا، تأرجحت العلاقة لفترة بينها وزينة، واستمرت تكهنات عدة تحلل وتصف في محاولة للوصول إلى الحقيقة، سواء عن طريق حوارات صحفية، أو مجرد أخبار ونميمة، إلا أن نتائجها لم تخرج عن عناوين ثلاثية متشابهة من ثلاثتهم، دارت معظمها حول محور الأخوة والصداقة التي تجمعهم معًا، وبتكرار تعامل مي عز الدين مع تامر، وابتعاده شيئًا فشيئًا عن زينة، دارت أحاديث كثيرة حول صراع بين الفنانتين على قلب تامر، وبدأت مي في احتلال مساحة زينة في الحوارات الصحفية، وإن لم تختف زينة من حواراته في سؤال أو أكثر، تدور معظمها حول فكرة احتمالية تعاونهما معًا مرة أخرى فنيًّا، واستفسارات عن وجود مشاكل من عدمه، وكانت كل إجابات تامر إيجابية تصب في صالح الجميع، ونظرًا لتعاون تامر ومي مؤخرًا في فيلم ومسلسل، نجحت مي في الاحتفاظ بنصيب أكبر من الشائعات، حتى صرحت بها علانية منذ أشهر قليلة جدًّا في إحدى حواراتها، قائلة:«لا يمكن أن أتزوج تامر»، مبررة ذلك بأسباب لا محل لها الآن، ويبدو أن معلومة أو أكثر وصلتها عن زواجه، أو اقترابه من اتخاذ ذلك القرار، لذلك لم تجد مفرًّا من إعلانها رسميًّا، وعلى سياق متصل ربطت الشائعات أيضًا في فترة ما بين تامر ودنيا سمير غانم، إلا أن تلك الفترة لم تستمر كثيرًا، وربما يعود ذلك إلى عدم ظهورهما معًا بكثرة مقارنة بـ مي عز الدين أو زينة، كما ربطت الشائعات أيضًا بين تامر وابنة عمرو دياب، وبينه وابنة أحد المسؤولين الكبار في حكومة أحمد نظيف، وإحدى بنات الأمراء العرب.

أما آخر شائعات تامر، فكانت تلك التي ربطت بينه وبسمة بوسيل ــ زوجته الحالية ــ وذلك منذ عودته من المغرب بعد إحيائه لإحدى حفلاته هناك، ولعل شائعات بسمة كانت الأكثر قوة، نظرًا لأنها كانت الشائعات الأولى التي تظهر خلالها جملة زواج تامر عرفيًّا، وهو ما لم يحدث طوال السنوات الماضية مع أي فنانة أخرى رغم تعدد شائعات ارتباطه وانفصاله، والمثير بحق أن هذه الشائعة تحديدًا تصدى لها تامر بقوة وبتحفز أكثر من أي مرة أخرى، لدرجة أنه اتصل هاتفيًّا بأكثر من صحيفة طالبًا اعتذارًا رسميًّا، بعد نشر خبر زواجه عرفيًّا من بسمة في إطار نميمة فنية، وهو ما لم يفعله من قبل مع شائعات ارتباطه مع دنيا سمير غانم أو زينة أو مي عز الدين، وخرج في ذلك الوقت في أكثر من حوار يشير إلى عدم وجود قصة حب بينهما، وأن كل ما بينهما لا يتخطى علاقة عمل لا أكثر، وطبقًا لتصريحات تامر التي خرجت من خلال صفحته الخاصة، فإن العلاقة بدأت بالفعل من العمل، ثم انتقلت إلى قصة حب كللت بالزواج، لكن المثير بحق، هو إنكار تامر لأي قصة حب بينه وبسمة، حتى آخر تصريح له منذ ثلاثة أسابيع، رغم عقد قرانه بالفعل منذ أشهر مضت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية