خلت شوارع العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، من المارة أثناء انعقاد قمة دول عدم الانحياز، وانتشرت قوات الأمن بكثافة في الشوارع المحيطة بمركز المؤتمرات، التي تعقد فيه جلسات المؤتمر، فيما منحت السلطات الإيرانية، الخميس، إجازة رسمية للعاملين بالدولة.
أخبار متعلقة
تليفزيون سوريا: مرسي يُحَرِّض على سفك الدم السوري بكلمته في قمة عدم الانحياز
«فاينانشيال تايمز»: «عدم الانحياز» تمنح إيران «منصّة» للظهور كضحية العقوبات
«خامنئي» يندد بـ«ديكتاتورية» مجلس الأمن خلال «عدم الانحياز» بحضور «كي مون»
رويترز: انسحاب الوفد السوري من قاعة قمة عدم الانحياز خلال كلمة مرسي
افتتاح قمة عدم الانحياز.. ومرسي يسلم رئاسة الحركة لإيران
مرسي يصل طهران لحضور قمة «عدم الانحياز».. وقناة إيرانية تؤكد لقاءه بـ«خامنئي»
«جارديان»: مرسي «أهم ضيف» في قمة عدم الانحياز بإيران
مرسي في «عدم الانحياز»: ثورة مصر حققت أهدافها لنقل السلطة إلى الحكم المدني
اختتام الاجتماع الوزاري لـ«عدم الانحياز» بإصدار وثيقة ختامية عن فلسطين
انقسام شيعي حول مشاركة الرئيس فى قمة عدم الانحياز
وأغلقت الشرطة العديد من الشوارع، وخصصت بعضها لسير العربات الخاصة بالمؤتمر فقط، ومنعت السيارات الأخرى من المرور.
وأرجعت مصادر بالشرطة الإيرانية كثافة قوات الأمن إلى مشاركة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي في المؤتمر، بوصفه شخصية مستهدفة من العديد من الجهات، على حد تعبيرها، فضلاً عن الكثير من رؤساء الدول، بالإضافة إلى رغبة طهران في توفير انتقال آمن وسريع للقادة المشاركين.
وشددت المصادر على أن «تلك الإجراءات الأمنية (منطقية) في ظل وجود 120 رئيس دولة وقائدًا في إيران، وهو ما يجعلها حريصة على تأمينهم، حفاظًا على العلاقات الطيبة مع دول عدم الانحياز».
وتابع الصحفيون الموفدون إلى القمة لتغطية أحداثها من خلال شاشات كبيرة تم تخصيصها لمتابعة القمة في قاعة مؤتمرات أخرى، تبعد حوالي ربع ساعة عن قاعة المؤتمرات، كجزء من الإجراءات الأمنية، وسمحت السلطات للصحفيين الحكوميين فقط بالتواجد في قاعة المؤتمر.
