x

«نجاد»: الأمم المتحدة فريسة «جشع» بعض الدول ولم تقدم شيئا لقضية فلسطين

الخميس 30-08-2012 12:53 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمته في افتتاح اجتماع قمة عدم الانحيازبطهران ، الخميس، إن مجلس الأمن لم يفعل شيئا للفلسطينيين سوى تعزيز وضع الكيان الإسرائيلي وأن هذا المجلس أحتل مكان الجمعية العامة وبات يتخذ القرارات بدلاً عنها ولذا فأن الأمم والحكومات المستقلة لا يمكنها الذهاب إلى مجلس الأمن لنيل حقوقها ما يتطلب تغيير الوضع الحالي الذي يسود القرارات وهو ما يتطلب كذلك غصلاحات جذرية ونلاحظ أن الأمم المتحدة فريسة جشع مجموعة صغيرة من الدول، حسبما نقلته وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.

 وأضاف«نجاد» :«أننا مجتمعون لماقشة مجريات أحداث العالم وأنا متأكد أن هذا العالم غير راض عن الاوضاع السائدة من إفتقاد للحرية والعدالة ومحارية الفقر، فبعض الدول تستغل الموارد للدول الآخرى وتستملك خيراتها».

وأكد «نجاد» في كلمته أن هناك شركات قليلة جدا تستغل موارد بعض الدول لتعيش شعوب هذه الدول الفقر المدقع وتستأثر الشركات بالتكنولوجيا  .

و قال «نجاد» إن هناك ثقافات جمالية لبعض الدول تصبح عرضه لهجمات الدول الكبرى، ويتم غزو الدول وانتهاك لحقوق الدول ومن ذلك بيع الأسلحة وتجارة البشر ونشر زراعة المخدرات وهو ما يهدد الأمن والسلام وسنحتاج إلى وقت طويل لمناقشة كل هذه الأمور.

وأوضح «نجاد» «أن المؤسسين لهذه الحركة رفعوا اصواتهم احتجاجا على ذلك لكن البعض يلوم بعض الدول لوجود وشيوع هذه الأحداث وهناك اشخاص يعملون على بإخلاص لانقاد الوضع الراهن و نحن نعاني من أمور منها الاحتكار حين تتركز الثروة في يد مجموعة قليلة وصندوق الدولي مثلا دائما يبرر سياساته الاحتكارية، كما نجد من أخرى أن مجلس الأمن يبرر للكيان الصهيوني ما يقوم».

وقال «نجاد» إن كل العالم يكافح من أجل مكافحة الفقر كما أن معظم دول العالم تعاني من ديون خارجية تفوق انتاجها بينما نجد أن الولايات المتحدة وقد زيفت وثائق بقيمة مليارات الدولارات وتفرض الحروب على الأمم من أجل زيادة ارباح الدول الغربية.

وأشار «نجاد» إلى أن هناك مجموعة قليلة من الدول تستغل خيرات بقية دول العالم لكن «حوكمة» العالم الحالية هي المسؤولة عن الوضع الراهن.

وفي ختام كلمته قال «نجاد»  إن حركة دول عدم الانحياز يمكن أن تساعد الأمم المتحدة على إصلاح منظومتها وقال«إنه يمكن لحركة عدم الانحياز القيام بتحركات مهمة جداً تعود بالنفع على السلام والأمن العالميين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية