زارت السيدة نجلاء علي، قرينة رئيس الجمهورية، أسرة محمد أحمد مهدي، الذي استشهد في هجوم سيناء الأخير، وذلك في محل إقامة الأسرة بقرية «سلمنت» التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
رافق قرينة الرئيس خلال الزيارة عدد من أعضاء وقيادات حزب الحرية والعدالة، ومن بينهم ياسر حسانين، عضو مجلس الشورى، والمهندسة رضا عبد الله، عضو مجلس الشعب المنحل، والدكتورة حنان أمين، أمينة لجنة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالشرقية.
وقالت المهندسة رضا عبد الله إن «الزيارة استمرت لنصف ساعة، وقامت خلالها قرينة الرئيس بمواساة أسرة الشهيد»، مشيرة إلى أن الأسرة «كانت سعيدة جدًا بمبادرة السيدة نجلاء، حيث حضرت إلى القرية في الثالثة عصر الأربعاء، دون أن يعلم أحد بحضورها، وحتى أسرة الشهيد نفسها لم تعلم بالزيارة إلا قبيل حضور قرينة الرئيس بنصف ساعة».
وأضافت المهندسة رضا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن السيدة نجلاء علي تقوم دائمًا بزيارات اجتماعية، ليس لكونها زوجة الرئيس، لكنها تحب العمل الاجتماعي، ودائما ما كانت تمارسه قبل تولي زوجها منصب الرئيس».
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، إن «الزيارة مشاركة إنسانية بحتة من قبل زوجة الرئيس، وهي في الأساس مواطنة مصرية تنتمي لمحافظة الشرقية، وليس لها علاقة بالعمل بالسياسي أو الاجتماعي».
وأضاف: «السيدة نجلاء وعدت أسرة الشهيد بأن الرئيس سيبذل قصارى جهده للقصاص من المجرمين، وأنه لن يخذلهم أبدًا، وسيحاول جاهدًا أن يعيد حقوقهم».
وتابع: «توجهت زوجة الرئيس بعد ذلك لزيارة باقي أسر الشهداء بالمحافظة، حيث فقدت الشرقية خمسة من شبابها في حادث رفح الأخير، مؤكدًا أنها حضرت دون حراسة تذكر، ودون علم أهالي القرية الذين فوجئوا بحضورها، فخرجوا جميعا لمقابلتها والترحيب بها».