تقدم عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إلى نقابة الصحفيين بطلب للحصول على إذن خصومة، لمقاضاة ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، وذلك بسبب قيام «الولي» بالهجوم عليه في أكثر من مكان، على حد قول «الجبالي».
وقال «الجبالي» لـ«المصري اليوم»، إنه تربطه علاقة صداقة بـ«الولي» منذ زمن بعيد، وأنه لم يسئ له، لكنه فوجئ بهجومه المتواصل عليه على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة، مما دفعه إلى التقدم بطلب للحصول على إذن خصومة.
وقال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين: «إن النقابة وصلها، الثلاثاء، طلبًا بإذن خصومة من عبد الفتاح الجبالي، لافتا إلى أنه من المفترض أن تتم الموافقة عليه في أول اجتماع لمجلس النقابة».
وأشار «كارم» إلى أنه من غير المتوقع أن يعقد اجتماع لمجلس النقابة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيتيح لـ«الجبالي» التقدم ببلاغ مباشرة ضد «الولي»، حال انقضاء المدة القانونية للحصول على الإذن من النقابة، والمقررة بـ15 يومًا.
من ناحيته، قال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، إنه لا توجد خلافات شخصية بينه وعبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، لافتًا إلى أنهم «زملاء ملف واحد»، وبينهم علاقة زمالة وصداقة قوية، مشيرًا إلى أنه يحترم ويقدر عبد الفتاح الجبالي، مشددًا على أن صداقتهما قوية، قائلًا: «كل ما يحدث خلافات عابرة لن تؤثرعلى علاقة الصداقة التي تجمعني بالجبالي».
ولفت «الولي» إلى أنه لم يقصد الإساءة إلى شخص «الجبالي»، ولا يوجه له أي اتهامات، مشددًا على حرصه على عدم وجود أي خلافات بينه وبين رئيس مجلس إدارة الأهرام، وأضاف: «في يوم سأرحل أنا عن النقابة، وسيرحل هو عن الأهرام، وستبقي الصداقة وزمالة الملف الاقتصادي قائمتين، وسنظل نلتقي في المنتديات والندوات الاقتصادية».
وعلمت «المصري اليوم» أن هناك محاولات حاليًا من قبل بعض شيوخ المهنة لاحتواء الأزمة القائمة بين «الولي» و«الجبالي»، وإنهائها بشكل ودي دون اللجوء إلى المحاكم والقضاء.