أخبار متعلقة
قال الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر إن الخارجية الإماراتية رفضت منحه تأشيرة دخول أراضيها، صباح الثلاثاء، بعد تلقيه دعوة من أحد البرامج في دبي، وبعد موافقة «أيمن» على السفر، أرسل إليه فريق إعداد البرنامج تذاكر الطيران وحجز الفندق الذي سيقيم به هناك، وطلبوا منه التوجه إلى المطار صباح الثلاثاء، لتسلم تأشيرة الدخول، وهو ما لم يحدث.
وعن تفاصيل ما حدث، قال «أيمن» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه توجه إلى مطار القاهرة، صباح الثلاثاء، لتسلم تأشيرة دخول الإمارات واستقلال طائرة تابعة للخطوط الإماراتية، للتوجه إلى دبي، فوجئ بفريق الإعداد يعتذر له، ويطلب منه الانتظار حتى الخامسة من مساء الثلاثاء، لتأخر إصدار التأشيرة من قبل الخارجية الإماراتية، وهو ما تقبله «أيمن» بصدر رحب، مفسرا ذلك بوجود بعض الروتين في الإجراءات، مثل كثير من الدول العربية، وأجّل رحلته إلى الخامسة من مساء الثلاثاء.
وأضاف: «عدت إلى منزلي مرة أخرى، انتظارا لوصول تأشيرة الدخول، خاصة أن موعد طائرتي الأول كان في السابعة صباحا، وبعد وصولي لمنزلي بفترة قصيرة، فوجئت بفريق الإعداد يهاتفني ويبلغني برفض منحي التأشيرة لعدم بلوغي سن الأربعين، وهو ما يستحيل معه حصولي على التأشيرة والسفر، حسب قولهم».
وتابع: «لم أصدق في البداية ما قيل لي، واعتقدت أن هناك نوعا ما من المزاح، لأنني سافرت إلى الإمارات من قبل خمس مرات، كانت إحداها أثناء تصوير فيلم (عندليب الدقي)، كما أنني كتبت منذ عامين كلمات الأغنية الرئيسية الخاصة بالاحتفال بالعيد الوطني الإماراتي، والتي غناها في ذلك الوقت الفنان حسين الجسمي».
وأوضح: «مهنتي في جواز سفري تشير إلى أنني لا أريد الذهاب إلى الإمارات لأبحث عن عمل مثلا، كما أنني تعاملت مع عدد من الفنانين الإماراتيين أكثر من مرة، وهو ما يعني أن الخارجية الإماراتية تعرف شخصيتي ومن أكون، بل الأكثر دهشة أنني لم أطلب السفر إلى هناك هذه المرة، بل هم من وجهوا لي الدعوة، وهم من اتصلوا بي، وهو ما يثبت أن هناك شيئا ما غير مفهوم».
واستكمل: «أعتقد أن هناك شيئا من العشوائية فيما حدث، ويبدو أن الخارجية الإماراتية تدمج المواقف السياسية بين الحكومات، وتعاقب بها الشعوب، كما يبدو أن الثورة المصرية ووصول الإخوان إلى الحكم لا يزالان لهما تبعات مع حكومة الإمارات ووزارة خارجيتها».
