أعلن عدد من ممثلى القوى السياسية مشاركتهم فى مظاهرات 31 أغسطس، التى دعا لها القيادى اليسارى كمال خليل، مؤسس حركة «الاشتراكيون الثوريون» وقام بتغيير الدعوة من مليونية فى ميدان التحرير إلى مسيرة تنطلق من ميدان طلعت حرب تجوب شوارع القاهرة.
وقال «خليل» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «تغيير مسار الدعوة جاء احتراماً لوجهات نظر مخالفة مثل ضرورة الإعداد الجيد وانتظار نهاية الـ100يوم، وحرصا على وحدة القوى الثورية وعدم الانفراد بالرأى، واتفقنا مع عدة قوى على تنظيم مظاهرة حاشدة تنطلق من ميدان طلعت حرب فى السادسة مساء لتطوف شوارع المدينة كخطوة أولى وتحضيرية تمهد لخطوات أكبر من خلال لجنة تنسيقية تضم ممثلاً أو أكثر عن كل قوة من قوى الثورة للتحضير لانتفاضة شعبية لإزاحة مكتب الإرشاد عن حكم مصر، لأن مصر تدار حالياً من خلاله، ومحمد مرسى ليس إلا واجهة وديكور».
وأعلنت حركة «أقباط بلا قيود» مُشاركتها فى مظاهرة 31 أغسطس جنبًا إلى جنب مع كل القوى الوطنية الهادفة إلى تصحيح مسار الثورة وتحقيق أهدافها الحقيقية، التى دفع ثمنها شباب حُر من دمائهم، وأكدت الحركة فى بيان، الثلاثاء، انتهاجها الأسلوب السلمى والمُتحضر فى نضالها ضد ما سمته الظُلم والطُغيان، ودعت كل الشُرفاء للنزول إلى الميادين للتعبير عن رفضهم لسياسة الإخوان المُسلمين فى إدارة شؤون البلاد ومُحاولاتهم المُستمرة للهيمنة والاستحواذ على السُلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مُجتمعة، وسعيهم الدؤوب لقمع الحريات والسيطرة على الصُحف ووسائل الإعلام لخدمة مشروعهم الخاص وإسكات كل صوت مُعارض.
فيما أكدت حركة «ثورة الغضب المصرية الثانية» ضرورة الخروج للضغط على الرئيس محمد مرسى لإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الثورة، والذين خضع معظمهم للمحاكمات العسكرية.
وقال هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، إن الحركة قامت بالتنسيق مع عدد من الحركات الثورية للانضمام للدعوة، مؤكداً أنه إذا كان هناك خلاف جذرى بين القوى الثورية وبين الإخوان، إلا أنها لن تعطى فرصة للمتلونين والمتسلقين ركوب ثورتهم والتحايل عليها.
من جانبه أعلن محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس»، عن تضامنه مع الدعوة التى وجهها «خليل» لتنظيم مظاهرة يوم 31 أغسطس المقبل، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع قيادات اليسار لتنظيم تحركات هذا اليوم، مؤكدا أن اليسار المصرى هو جزء أصيل من تاريخ الحركة الوطنية، وأن دوره كان واضحا فى ممارسة ضغوط شديدة على النظام السابق بتنظيم المظاهرات والاحتجاجات حتى قيام ثورة يناير وتحمل عقبات ذلك بشكل كبير، ووصفه بأنه «أول من تظاهر ضد الطغيان».
وأعلنت حركات الجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورة وائتلاف ثوار مصر وحركة «ضغط»، مشاركتها فى مظاهر 31 أغسطس الجارى، مدة ساعتين بميدان طلعت حرب، ثم التحرير، للمطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين منذ اندلاع الثورة وإطلاق حرية الإعلام والصحافة، ورفض قرار وزير العدل بتعديل قانون الطوارئ للعمل به مرة أخرى، وتنفيذ الحكم القضائى الخاص بالحد الأدنى للأجور.
فيما أعلنت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» تراجعها عن المشاركة بعد أن أعلنت مشاركتها السبت، بسبب مشاركة ما اعتبرتهم «فلول» النظام السابق ومؤيدى المجلس العسكرى.