قتل 12 شخصا وأصيب 48 آخرون بجراح، بعضهم في حالة خطرة جراء الانفجار الذي استهدف مشيعين في بلدة جرمانا ذات الغالبية المسيحية والدرزية بريف دمشق، بحسب التليفزيون السوري الرسمي.
وعلى صعيد العمليات الميدانية، عادت المعركة إلى دمشق مع اشتداد عمليات القصف التي تركزت شرق العاصمة واستخدمت فيها الطائرات الحربية والمروحيات التي سقطت إحداها بنيران الجيش الحر، الاثنين.
وأفادت شبكة شام، الثلاثاء، بوقوع قصف عنيف على المناطق والقرى المحيطة بمدينة القصير بريف حمص، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بقصف مدينة قدسيا ويبرود في ريف دمشق.
كما أفيد بتجدد القصف في درعا البلد، وسقوط جرحى في معرة النعمان في إدلب.
وكان 255 قتيلا قد سقطوا، الاثنين، بنيران النظام السوري، وفق ما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، معظمهم في دمشق وريفها.
وتشهد مناطق ريف دمشق منذ صباح الثلاثاء عمليات قصف عشوائي عنيف ومداهمات من قبل القوات النظامية، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان بأن مدينة «زملكا» في ريف دمشق تتعرض للقصف «بالتزامن مع تقدم الدبابات من جهة جسر زملكا وسقوط عدد من القذائف على زملكا البلد».
وسقط «العديد من الجرحى جراء القصف العشوائي بقذائف الهاون ورشاشات الطائرات المروحية على عين ترما في الغوطة الشرقية»، بحسب الهيئة التي أوضحت أن قوات الأمن «تشن حملة دهم واسعة في بلدة القلمون – القطيفة» في الريف الدمشقي.
إلى ذلك بث ناشطون على الإنترنت شريط فيديو ظهرت فيه خمس جثث لشبان تظهر عليهم آثار تعذيب، ويقول الناشطون إن القوات النظامية أعدمتهم ميدانيا في حي القدم الدمشقي.