«العلاج عن بُعد منقذ للحياة».. تقنية علاجية جديدة لمرضى القلب ينعقد من أجلها مؤتمر «القلب والأوعية الدموية» بميونيخ، الذى يستمر حتى 29 أغسطس الجارى، ويشارك فيه أكثر من 30000 طبيب من مختلف أنحاء العالم، حسبما أعلنت السفارة الألمانية بمصر الاثنين.
تقنية العلاج عن بُعد تعمل من خلال نظام دوائر له شاشة يتم توصيلها بالهاتف بما يتيح إمكانية التقاط جميع البيانات الموجودة على جهاز ضبط نبضات القلب يومياً بصورة تلقائية، أو ترسل البيانات عن طريق الفاكس أو البريد الإلكترونى أو الرسائل القصيرة، وقال الدكتور بيتر سارتنر، إخصائى طب الأطفال بألمانيا: «التقنية تساعد المرضى الأطفال وأولياء أمورهم فى العلاج عن بُعد دون الحاجة لزيارتهم العيادة، وهو ما يوفر الراحة للوالدين لأن طفلهما سيكون تحت مراقبة طبية بشكل شبه مستمر»، وعن استخدام هذه التقنية عرض الموقع الرسمى للسفارة الألمانية نموذج الطفل «مارك»، المولود بخلل فى القلب منذ 10 سنوات، وأجرى له الأطباء عندما كان فى سن 6 سنوات جراحة معقدة لعلاج الخلل، ورغم نجاح العملية ظل الطفل يعانى من عدم انتظام ضربات القلب بشدة، مما استوجب زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب ليعود مرة أخرى إلى عمله فى مركز القلب بمستشفى «أسكليبيوس» الألمانية فى «سانت أوغسطس» بشمال وستفاليا، وتم توصيل جهاز تنظيم ضربات القلب بشاشة نظام مراقبة بالمنزل لتنقل البيانات عبر الهاتف المحمول إلى الأطباء.