لم يستطع خالد محيى الدين، أبرز أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952، أن يكسب ود أى من رؤساء مصر منذ مشاركته فى الثورة، هكذا أكدت له «قلادة النيل» التى لم يحصل عليها فى عهد أى منهم. ربما كانت ثورة 25 يناير دافعاً لدى «محيى الدين» للأمل فى «قلادة النيل»، لكن تجاهل الاحتفال بذكرى ميلاده الـ90 أفقده الأمل مرة أخرى.
أخبار متعلقة
المهندس أمين، نجل خالد محيى الدين، أكد أن مؤسسات الدولة تجاهلت عيد ميلاد والده الذى وافق يوم السبت الماضى، ونوه بأن والده هو الوحيد من بين أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو الذى لم يحصل على «قلادة النيل»، بسبب خلافه مع الرئيس جمال عبدالناصر، وسفره خارج البلاد بعد أزمة مارس 1954.
رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «حُرم خالد محيى الدين من قلادة النيل 3 مرات، الأولى فى فترة خلافه مع الرئيس عبدالناصر حول مدنية الدولة، والثانية أيام السادات بسبب رفضه معاهدة كامب ديفيد، والثالثة فى عهد مبارك بسبب محاربته فساد الحكم». الكاتب والمفكر صلاح عيسى، طالب الرئيس محمد مرسى بمنح خالد محيى الدين قلادة النيل ، باعتباره من الشخصيات التاريخية المصرية التى تستحق أن تنال هذا الوسام.
