قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن القيادة السياسية في تل أبيب قلقة من الوضع المتدهور في سيناء، وإن الوزراء المسؤولين عن الأمن اجتمعوا، الأحد، بحضور رئيس الأركان الإسرائيلي، بني جانتس، لمناقشة شكل التعامل المصري مع العناصر الإرهابية العاملة في سيناء.
وأضافت القناة أن هناك شعورًا بأن العمليات المصرية ضد العناصر الإرهابية في سيناء في الفترة الأخيرة «غير كافية»، وأنها عبارة عن قوات مدرعات وجنود مشاة لا قوات استخبارات ولا قوات خاصة لمكافحة الإرهاب.
وأضافت القناة أن الوزراء حددوا مشكلة أخرى، هي الحدود المصرية مع ليبيا والسودان، والتي «يتم تهريب جزء من السلاح منها ليصل في نهاية المطاف إلى إسرائيل».
وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن الوزراء المسؤولين عن ملف الأمن يواجهون معضلة تتمثل في كيفية الرد على إدخال قوات مدرعات مصرية لسيناء، حيث يرى الإسرائيليون في إدخالها خرقًا للملحق العسكري في اتفاقية السلام، ويقول المصريون إن الدبابات التي دخلت سيناء «تستخدم في القضاء على الإرهاب، وهذه مصلحة إسرائيلية»، حسب التليفزيون الإسرائيلي.