كشف محمد الدمرداش، منسق البرنامج الاقتصادي لوفد رجال الأعمال المصاحب لزيارة الرئيس محمد مرسي للصين، أنه سيتم إطلاق منتدى الأعمال المصري الآسيوي، في توجه لتوسيع حجم التعاون التجاري والاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا، وذلك خلال زيارة الرئيس للصين وفعاليات المنتدى المصري الصيني التي ستبدأ الثلاثاء.
وأضاف: «نتوقع أن يسفر المنتدى عن عقد شراكات اقتصادية مصرية صينية، في مجالات اللوجستيات والاتصالات والنقل والبنية التحتية، تسهم في ضخ استثمارات صينية، ترتفع بحجم الاستثمار الصيني في مصر من ٥٠٠ مليون دولار إلى ٢ مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة».
وقال حسن مالك، رئيس الوفد ورئيس لجنة تواصل رجال الأعمال مع مؤسسة الرئاسة، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل وفد بهذا المستوى الواسع من التمثيل، حيث تلقت لجنة «تواصل» ترشيحات رجال الأعمال، الذين تجمعهم بالصين علاقات عمل قوية، في مجالات البنية التحتية، الطاقة والمياه والنقل والطرق والمواصلات، والبناء والتعمير والسياحة والبتروكيماويات، والصناعات الدوائية والغزل والنسيج.
وقال مالك: «بادر رجال الأعمال بطلب تحمل كل نفقات الرحلة في توجه لعدم تحميل الدولة أي أعباء»، وأوضح مالك أن الدولة ممثلة بسبعة وزراء هم وزراء الاستثمار، والنقل، والصناعة والتجارة الخارجية، والاتصالات، والتعاون الدولي، والسياحة، يسهمون بمشاركتهم في أعمال المنتدى الاقتصادى الذي يعقد بحضور مائتي شركة صينية عملاقة، يومي الثلاثاء والأربعاء ٢٨ و٢٩ أغسطس، وذلك بالتنسيق مع ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻠﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ العربية في الصين، والهيئة العامة للاستثمار.
وقال أسامة فريد، عضو المكتب التنفيذي للجنة «تواصل» الرئاسية، إن الزيارة تستمد أهميتها من كونها جزءًا من استراتيجية متكاملة على أكثر مستوى، لنقل العلاقات الاقتصادية المصرية الآسيوية عمومًا، والمصرية الصينية خصوصًا، نقلة نوعية بما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
من جانبه قال «سونج ايقوه»، سفير الصين بالقاهرة: «إن زيارة الرئيس مرسي مؤشر على عمق العلاقة بين البلدين، وتفتح آفاقًا وفرصًا كبيرة للتعاون».
وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع العام الماضي إلى 9 مليارات دولار.