اقتراب الموسم الدراسى الجديد هذا العام جاء فرصة ذهبية للمحال التجارية ومصانع الملابس الجاهزة بعد تراجع نشاطها خلال موسمى عيد الفطر المبارك وشهر رمضان. فأملا فى تعويض خسائر التجار هذا العام توقع يحيى زنانيرى، رئيس جمعية مصنعى ومصدرى الملابس الجاهزة، أن ترفع المحال التجارية والمصانع أسعار ملابس الزى المدرسى بنسبة تتراوح بين 20 و30٪.
وبالنسبة لتفاوت أسعار الزى المدرسى قال «زنانيرى»: «يتفاوت سعر الزى المدرسى حسب نوعية المدارس، فالمدارس العامة تتزايد أسعارها بسبب جشع التجار لتعويض خسائر العيد، بينما المدارس الخاصة يتراوح سعر الزى المدرسى بها بين 300 و1500 جنيه بسبب اتفاق المدارس الخاصة مع مصانع معينة على إنتاج الزى المدرسى الخاص بها نظير الحصول على هامش ربح».
الاحتجاجات الفئوية لعمال المصانع كانت سببا فى ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى زيادة أسعار المادة الخام من القماش، بسبب فرض رسوم الحماية على الغزول المستوردة.
الخسائر التى تكبدها التجار خلال موسمى عيد الفطر وشهر رمضان دفعتهم إلى عرض الملابس المدرسية منذ أول يوليو التى كان من المقرر عرضها بعد عيد الفطر، وقال محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس بغرفة تجارة القاهرة: «تراجعت المبيعات خلال الفترة الأخيرة نسبيا فيما انخفضت طاقات الإنتاج نتيجة أزمات الكهرباء وشهر رمضان، ما دفع التجار لتعويض الخسارة من خلال الزى المدرسى».