أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة، للمبعوث الأممي والعربي الجديد إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن الجهود التي تهدف لحل الأزمة السورية يجب أن تعتمد على الخطة التي وضعها المبعوث الأممي والعربي السابق، كوفي أنان، وكذلك البيان الذي تبنته مجموعة العمل حول سوريا في مؤتمر جنيف.
أخبار متعلقة
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء نوفوستي الروسية، إن «لافروف» أكد تمسكه بضرورة وقف القتال وبدء الحوار السياسي بين النظام والمعارضة السوريين في أسرع وقت على أساس خريطة الطريق المعروفة لحل الأزمة السورية والمتمثلة في خطة كوفي أنان، خلال اتصال هاتفي مع «الإبراهيمي».
وأفادت الوزارة بأن «الإبراهيمي» اتفق مع هذا الموقف، مؤكدا أنه سيتعامل مع جميع الأطراف السورية ومع كل الدول القادرة على تغيير الوضع في سوريا بهدف البدء في حوار سياسي شامل.
وأضافت الخارجية الروسية أن «لافروف» أكد تأييد روسيا لتعيين «الإبراهيمي» مبعوثا أمميًا عربيًا خاصًا، مشيرا إلى استعداد روسيا للتعامل معه في الملف السوري.
من ناحية أخري، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، إن «الإبراهيمي» سيجري خلال الأسبوع المقبل الذي يقضيه بنيويورك مشاورات مكثفة مع كبار المسؤولين والأطراف المعنية بالأزمة السورية.
وأضاف أن خطة (أنان) مازالت قائمة، ويمكن للمبعوث الدولي الجديد استخدامها والنظر في كيفية دفع الأمور بها إلى الأمام، مشيرا إلى أن أحمد فوزي، المتحدث الرسمي باسم المبعوث الخاص السابق، سيظل في منصبه لعدة أسابيع مقبلة على الأقل».
