علّق إسلام عفيفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، على قرار رئيس محكمة جنوب الجيزة، بحبسه في قسم الدقي حتى الجلسة الثانية يوم 16 سبتمبر المقبل، بقوله: «أخشى أن نكفر بالعدالة والحريات».
وقال «عفيفي» لـ«المصري اليوم» عقب قرار رئيس المحكمة إنه أصيب بالصدمة، بسبب عدم قدرته على الدفاع عن نفسه أمام «العدالة» التي طالما دافع عنها هو وزملاؤه من الصحفيين طوال السنوات الماضية، مستطردًا: «أخشى على أمن هذا البلد من جراء هذه القرارات، وما يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية».
وأضاف «عفيفي»: «إن لم يكن هناك احترام للقانون لن نبنى هذا البلد، فلأول مرة أجد أن هناك متطوعين للإبلاغ عن إهانة الرئيس، والقيام بدور (البديل) عنه، ولا نعرف من هذه الشخصيات، ومدى حكمهم على أن الجريدة هي المتسببة في فزع المواطنين على مستوى مصر، فهذا نوع من النفاق الرخيص الذي انقضى بلا رجعة مع انتهاء عصر مبارك.
كانت نيابة أمن الدولة قد أحالت «عفيفي» لمحاكمة جنائية بعدما وجهت له اتهامات بنشر بيانات وأخبار وشائعات كاذبة تنطوي على إهانة رئيس الجمهورية، ومن شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة، وزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفزع بين الناس، وتعقد المحكمة جلستها برئاسة المستشار محمد فهيم درويش، وبعضوية المستشارين كمال الدين همام ومحمد موافي.