انتقد وزيرالدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قيام وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، بنقل رسالة إلى اللجنة الرباعية الدولية، داعيا فيها إلى إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية لاستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال «باراك» في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، الخميس، إن هذه الرسالة تمس بالمصالح الإسرائيلية، ومن شأنها أن تؤدي إلى تدهور العلاقات مع الجانب الفلسطيني، ووصف السياسة التي يتبعها «ليبرمان» بـ«الخاطئة».
كان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قد تبرأ «الأربعاء» من الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية إلى اللجنة الرباعية الدولية والتي طالب فيها بإجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية بهدف انتخاب قيادة فلسطينية جديدة.
يشار إلى أن «ليبرمان» بعث برسائل إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كاثرين أشتون، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طالب فيها باستبدال رئيس السلطة، محمود عباس وإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية.
وقال «ليبرمان» في هذه الرسائل «إن الانتخابات كان من المقرر أن تجريها السلطة الفلسطينية في عام 2010 إلا انها تأجلت عدة مرات ولم يتحدد حتى الآن موعد جديد لإجرائها».
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن «عباس لا يريد أو لا يستطيع المضي قدما في عملية السلام بسبب موقفه السياسي الضعيف والتغيرات الأخيرة في الدول العربية».