نظم العشرات من عدة حركات سياسية، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب، احتجاجًا على ما سموه الشروط المجحفة المترتبة على قبول مصر قرض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك خلال محادثات رئيسة صندوق النقد الدول، كريستين لاجارد مع الرئيس محمد مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات «ياحكومة فينك فينك.. قرض الدولي هيزيد دينك»، و«لا لسياسات التبعية.. مصر دولة مش هافية»، و«إحنا الثوار الأحرار.. لا لسياسات الإفقار».
وقال هيثم محمدين، أحد المشاركين، لـ«المصري اليوم»، إن «السبب الرئيسي وراء الوقفة هي الشروط الظالمة لمصر نتيجة القرض من البنك الدولي من محاولات التحكم في قرارات الحكومة والشعب المصري، واستمرار التبعية للدول الغربية».
واستنكرت حركة «مينا دانيال»، فى بيان لها، وزعه المشاركون تغريدة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل على مواقع التدوينات القصيرة «تويتر»، التي قال فيها إن المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولى والبنك الدولي حريصون على صالح مصر، مؤكدة أن هذه القروض مشروطة بسياسات اقتصادية ذات التوجه «النيو ليبرالي»، وأن هدفها الوحيد نهب ثروات الشعوب الحاصلة على القروض.
ودعت الحركة رئيس الوزراء إلى «ضرورة الرجوع إلى سياسات صندوق النقد الدولي في أمريكا اللاتينية، وما أدت إليه من إفقار شعوبها».