قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأربعاء، إن 36 جامعة إيرانية قررت عدم قبول الإناث في 77 فرعًا من فروع الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس، واقتصادرها على الذكور فقط، تحت حجة «عدم ملائمة بعض الدراسات للمرأة»، وذلك وفقًا لما نقلته عن مسؤول تعليمي كبير في طهران.
أخبار متعلقة
دعوات للتظاهر الاثنين المقبل في تونس لحماية حقوق المرأة من «الأسلمة»
¬«النهضة» تصف تحركات المعارضة بشأن حقوق المرأة في تونس بـ«الشيطنة»
«المصرى لحقوق المرأة»: «الحرية والعدالة» يوزع «كفتة وكروت شحن» على الناخبات
«حقوق المرأة»: تراجع أعداد المرشحات فى المرحلة الثانية
منظمات حقوق المرأة لـ«العسكرى»:أوقفوا قمع المتظاهرات
ويأتي هذا الإجراء بعد عام كانت نسبة تفوق الإناث فيه بالنسبة إلى الذكور 3 إلى 2 في اجتياز اختبارات القبول في الجامعات.
وقالت الصحيفة إنه «وفقا لسياسة القبول الجديدة، فإن الإناث سيجرى استثناؤهن من دراسات الأدب الإنجليزي والترجمة الإنجليزية وإدارة الفنادق والآثار والعلوم النووية وعلوم الكومبيوتر والهندسة الكهربائية والهندسية الصناعية وإدارة الأعمال».
كما أعلنت جامعات صناعات النفط أنها لن تقبل إناثا في كلياتها على الإطلاق، لأنه لا توجد وظائف للخريجات في هذه الصناعة، فيما قدمت جامعة «أصفهان» نفس الحجة في رفض قبول الطالبات لأن 89% من الخريجات لا يجدن وظائف.
وأرجع خبراء علم الاجتماع السبب في أن إيران لديها أكبر نسبة عالمية في نجاح الإناث تعليميًّا مقارنة بالذكور إلى حرص العائلات المتدينة على إرسال بناتها إلى الجامعات بعد الثورة في 1979، بينما يرغب الذكور في الثراء السريع من دون دخول التعليم العالي.
في السياق، قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن «شيرين عبادي، حاملة جائزة نوبل، كتبت إلى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، ومفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي، أن الهدف من هذا الإجراء هو خفض نسبة الإناث في الجامعات إلى أقل من 50% من نسبة نحو 65% حاليا، بهدف إضعاف الحركة النسائية».
