رصدت غرفة عمليات المركز المصرى لحقوق المرأة خلال مراقبتها المرحلة الثالثة من الانتخابات، نشوب «مشاحنات» بين مندوبى حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى ومراقبى ومتابعى منظمات المجتمع المدني بمحافظة الغربية واتهموهم بأنهم «تابعون لمنظمات يهودية تهدف إلى تغييب عقول الناس بترويج المخدرات والحصول على قروض من منظمات أجنبية للإضرار بمصلحة البلد».
ورصد المركز فى تقريره عن اليوم الثانى من المرحلة الثالثة إغلاق أحد القضاة بالدائرة الثانية بالغربية لجنتين لمدة ساعة للصلاة رغم الكثافة العددية أمام اللجنة من الناخبات اللاتى حشدهن حزب الحرية والعدالة الذى وزع عليهن سندوتشات كفتة خوفا من انصرافهن. وفى الدائرة الثالثة بالغربية، ضرب أنصار أحد المرشحين المستقلين مندوب حزب الحرية والعدالة وطردوه ثم وقفوا أمام المدرسة بالمطاوى والسكاكين للسماح للناخبين التابعين لهم فقط بالتصويت.
ورصد المركز استمرار ظاهرة الرشاوى الانتخابية حيث وزع مندوبو حزب الحرية والعدالة كروت شحن على الناخبات للتصويت للحزب.
وقالت جمعية «حقوقى» لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة إن مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة كانت ضعيفة للغاية، فلم يشارك منهم إلا من صمم على مواجهة العقبات التى تعوق المشاركة، وشددت فى تقريرها الختامى عن الانتخابات بمراحلها الثلاث على وجود إصرار من المجلس العسكرى والحكومة على استبعادهم من المشاركة، خاصة بعد عدد من التقارير بعد المرحلة الأولى من الانتخابات توضح العقبات التى تمنع مشاركة ذوى الإعاقة وتطالب بإزالتها خلال المرحلتين التاليتين وهو ما لم يحدث.
ورصد التقرير شكاوى ذوى الإعاقة الحركية التى تركزت على وجود اللجان فى الأدوار العليا فى المراحل الثلاث وعدم وجود ممرات للكراسى المتحركة.
