بسبب تكرار انقطاع الكهرباء والمياه فى أحد أحياء منطقة بولاق الدكرور، طلبت إحدى ساكنات الحى من زوجها تغيير مسكنهما، ورفض الزوج، وتطور النقاش إلى اعتداء عليها بالسب والضرب، بحسب رواية الزوجة، التى كان رد فعلها رفع قضية خلع. أوراق الدعوى التى تلقتها محكمة الأسرة بالجيزة أواخر الأسبوع الماضى كشفت عن أن الزوجة رفضت الصلح أمام مكتب التسوية، وقالت إن مسكن الزوجية أصبح فى السنوات الأخيرة غير ملائم على الإطلاق خاصة بعد إنجابها طفلتين، لأن الشوارع المحيطة ممتلئة بالباعة الجائلين، وتؤوى الكثير من المسجلين والمطلوبين جنائيا.
وأضافت أن تكرار انقطاع الكهرباء والمياه مؤخراً كان القشة التى قصمت ظهر البعير، ما دفعها لمطالبته بتغيير مكان بيتهما والبحث عن مكان آخر يعيشان فيه، خاصة أنه أصبح ميسور الحال، وأن المكان أصبح إضافة إلى ذلك يمثل خطراً على طفلتيه، فرفض زوجها ونشبت بينهما مشادة كلامية عنيفة، واحتدم النقاش وتطور إلى مشاجرة تعدى عليها فيها بالسب والضرب بعصا أمام طفلتيه، الأمر الذى اضطرها لترك المنزل والتوجه إلى منزل أسرتها.
وأنهت الزوجة دعواها بأن زوجها رفض تطليقها، وأنها رفضت جميع محاولات أسرتيهما فى الإصلاح بينهما، ما دفعها لرفع دعوى خلع أمام المحكمة.