الأمن يزيل لافتات تطالب بالقصاص لضحية «فتنة دهشور» من شوارع القرية

أحبطت الأجهزة الأمنية محاولة لإحياء الفتنة الطائفية التي وقعت قبل أسابيع في قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين محافظة الجيزة عندما تمكنت من إزالة لافتات علّقتها أهلية المجني عليه في أحداث دهشور، وطالبت فيها بالقصاص له.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة قد رصدت قيام أهلية المجني عليه بتعليق لافتات على مدخل القرية ومكتب البريد وأحد العقارات مكتوبًا عليها: «القصاص»، و«بأي ذنب قُتل»، و«حق معاذ هو حق دهشور»، و«كلنا معاذ حتى القصاص».

وبعد التنسيق مع كبار العائلات بالقرية ووالد المجني عليه تم رفع اللافتات، حرصا على استمرار التهدئة وتهيئة الجو لضبط باقي المتهمين.

وكان الشاب «معاذ محمد» قد لقي مصرعه في مشاجرة وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية دهشور، التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، إثر إصابته بحروق كبيرة بعد سقوط زجاجة «مولوتوف» عليه.

وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن سبب الواقعة نشوب خلاف بين شاب مسلم ومكوجي مسيحي، بسبب احتراق قميص الأول أثناء «كي» الثاني له، وأن الطرفين استعانا بأنصارهما، ونشبت مشاجرة استخدما فيها زجاجات المولوتوف.