قال حمدين صباحي، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، إن مصر تحتاج إلى علاج جاد لبذور الفتنة الطائفية، بعدما تجمهر مواطنو قرية «دهشور» بمدينة البدرشين، أحد مراكز جنوب الجيزة، صباح الأربعاء، أمام كنيسة مارجرجس، بعد وفاة الشاب معاذ محمد أحمد، إثر إصابته بحروق عميقة عقب سقوط زجاجة «مولوتوف» عليه، بعدما حدثت مشاجرة بين شاب مسلم ومكوجي مسيحي، استخدم فيها الطرفان زجاجات المولوتوف، أصابت إحداها «معاذ» أثناء مروره بالمكان.
وكتب «صباحي» في حسابه الشخصي على «تويتر»: «أحداث دهشور تؤكد أن مصر بحاجة لعلاج جاد لتراكم بذور الفتنة، وإجراءات سريعة تؤكد شراكة كل المصريين فى وطنهم وترسخ قيم التسامح والعدل والمحبة».
يأتي ذلك بعدما اضطرت قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع على أهالي دهشور الذين قاموا بالتجمهر أمام كنيسة مارجرجس في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، لمنع محاولات اقتحام الكنيسة، ردا على وفاة «معاذ» فى الأحداث التى شهدتها القرية بين المسلمين والأقباط، وتصدت لمحاولات الشباب اقتحام مخزن مياه غازية يملكه مواطن قبطى.