قال الدكتور حسن البرنس، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، صباح الأحد، «أرحب بنزول حزب البرادعي بالعمل السياسي و منشوراته أثناء صلاة العيد، تعنى اعترافًا رسميًا بصحة فهم الإخوان للعلاقة بين الدين و السياسة».
وكتب «البرنس»، في صفحته على «فيس بوك»: «هذا إعلان رسمي بدفن مقولة لا سياسة في الدين، وعلى التيار المدني أن يتقبل العزاء فيها في الانتخابات القادمة».
كان عدد من القوى الثورية كالاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 إبريل شاركا بوضع لافتات كبيرة، ليهنئوا شعب مصر بعيد الفطر، عند مسجد مصطفى محمود.
وقال حسام أحمد، عضو بالاشتراكيين الثوريين: «جئنا لنعلن عن حملة عايزين، التي تهدف لتحقيق أهداف الثورة.. عيش حرية عدالة اجتماعية، كما جئنا لنهنئ الشعب المصري بالعيد، في مشهد يوحد كل المصريين».
فيما هنأ أعضاء من حزب الدستور المصلين عقب انتهاء الصلاة، لتعريفهم بالحزب وأهدافه.
كما تواجد أعضاء بحزب الحرية والعدالة، وقام عدد منهم بتشكيل لجان لتنظيم حركة السير، نظرًا لكبر الأعداد المشاركة، كما علقوا لافتات كبرى للحزب للتهنئة بالعيد، مع تواجد لافتات كبرى لحملة وطن نظيف.
كما قاموا بعمل مسرح للأطفال أمام المسجد، و قاموا بعروض مختلفة للأطفال، لاقت استحسان الجميع، وقال أيمن عادل، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن «هذه الفكرة جاءت من أجل أن تبعث البهجة لدي الاطفال، وحرصًا على إسعاد المصريين في العيد المبارك»، مشيراً إلى أن هذا المسرح أمام «مصطفي محمود» فقط، لكن «بعد نجاح الفكرة سنفعلها في كل مصر، من أجل أن تعم البهجة».