أدى المئات صلاة العيد في ميدان التحرير، الأحد، وسط حالة من البهجة وترديد تكبيرات العيد، فيما نظم العشرات من الناشطين وقفة احتجاجية عقب الصلاة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
ورفع العديد من المصليين الأعلام المصرية والسورية، فيما شارك عدد من المصابين في الثورة ومصابي من الثورة السورية، مرددين هتافات: «مصر وسوريا.. إيد واحدة»، وسط إطلاق الصواريخ وإطلاق الزغاريد من جانب السيدات، كما شارك عدد من الرموز الوطنية من بينهم المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادي القضاة السابق.
وقال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، في خطبة صلاة العيد، إنه لن يتم تنظيم احتفالات للثورة إلا بعد أن تحقق جميع أهدافها، واصفا قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بـ«الجرئية»، والتي جعلت مصر دولة مدنية لأول مرة في تاريخها.
وطالب «شاهين» القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الجديد، بضرورة إصدار بيان يشير إلى أنهم ملتزمون بالدفاع عن شرعية الرئيس المنتخب وفقا للقانون والدستور.
وقاطع العشرات من النشطاء السياسيين «شاهين» أثناء إلقاءه لخطبته مرددين هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن المعتقلين، فيما أضاف خطيب ميدان التحرير أن المصريين جميعهم مطالبون بالنزول يوم 24 أغسطس لحماية دولتهم وثورتهم، لافتا إلى أن «مثلت الشر»، بحسب تسميته، من نزلاء سجن طرة ودبي ومثيري الفتن مستعدون لدفع أي ثمن للإجهاض على ثورة 25 يناير.
وطالب «شاهين» المصريين بالنزول يوم الجمعة المقبلة للميادين وأمام القصر الجمهوري لحماية الثورة وكذلك للمطالبة بضرورة استكمال باقي مطالب الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية التي طالبت بها المصريين.