حصلت «المصرى اليوم» على نص التقرير المبدئى للشاب سامح محروس درويش «32 سنة» الذى توفى، صباح الخميس الماضي، واتهمت أسرته في تحقيقات النيابة ضباط قسم قليوب بتعذيبه وقتله.
وقال التقرير الذى أعده الطبيب الشرعى الميدانى بمحافظة القليوبية إنه «بإجراء الصفة التشريحية أثبتنا وجود سحجات بسيطة أسفل الركبتين وبالساعد الأيسر، وتبين وجود احتقان حشوى عام.. تم أخذ العينات اللازمة، والحالة قيد البحث».
وقالت مصادر طبية بمصلحة الطب الشرعى إن عملية التشريح تمت بمستشفى ناصر العام الذى نقل إليه الشاب من قبل ضباط قسم قليوب، وحاول أطباء المستشفى إجراء الإسعافات الطبية، ولكن دون فائدة، وأن التشريح بدأ فى الساعة الـ9 وعشر دقائق، بحضور وكيل نيابة قليوب وكان المتوفى يرتدى جميع ملابسه كاملة، وأن العملية استغرقت ما يقرب من 50 دقيقة تم التشريح فيها وتصوير أكثر من 30 صورة للتشريح وآثار السحجات البسيطة بالجسم.
وأضاف المصدر أن التقرير المبدئى تم إرساله إلى النيابة التى تتولى التحقيقات بإشراف المستشار محمد عبدالله، المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية، وأن التقرير النهائى فى انتظار نتائج العينات اللازمة التى سحبت من المتوفى إضافة إلى الأوراق الطبية المتعلقة بالشاب من مستشفى ناصر العام، ومذكرة النيابة التى تتضمن الشهود من أسرة «سامح» ومحاميه وضباط القسم والطبيب الذى استقبله فى المستشفى، وأن ذلك سيتم الانتهاء منه مع بداية الأسبوع المقبل. وقرر المستشار محمد علله، رئيس النيابة، استدعاء ضابطين وأمينى شرطة لسؤالهم على سبيل الاستدلال فى الاتهامات المنسوبة لهم بالتسبب فى وفاة المجنى عليه، وتسلمت النيابة تقرير الصفة التشريحية المبدئى الذى أكد أن الوفاة نتجت عن توقف عضلة القلب. وتنتظر النيابة التقرير النهائى لمواجهة أفراد الشرطة بما سينتج عنه.
من ناحية أخرى، استمع ياسر جمال، رئيس النيابة الكلية بشبرا الخيمة، إلى أقوال 35 من المتهمين بقطع الطريق الزراعى وتعطيل الحركة المرورية.